جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
أكدت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أن الحكومة “تولي أهمية كبيرة للأمازيغية، باعتبارها رأسمالا غير مادي مشتركا بين جميع المغاربة”، مضيفة أن الحكومة أدرجت القضية ضمن التزاماتها العشرة في البرنامج الحكومي 2021-2026.
وكشفت الوزيرة ، في جوابها عن سؤال برلماني كتابي، عن المشاريع والإنجازات التي تم تحقيقها في مجال تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، ومآل تخصيص ميزانية تصل إلى مليار درهم بحلول عام 2025.
وضمن هذه الإنجازات، بحسب المسؤولة الحكومية، تعزيز الأمازيغية في المرافق العامة، حيث تم تزويد بعض القطاعات بـ 487 عونا ناطقا بالأمازيغية بتنوعاتها “تريفيت” و”تشلحيت” و”تمزيغت”. كما تم وضع 69 عونا ناطقا بالأمازيغية في 11 مركز اتصال تابع لوزارات ومؤسسات عمومية.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية، أشارت الوزيرة إلى أنه تمت كتابة اللغة الأمازيغية على ما يزيد عن 3000 لوحة وعلامة تشوير تابعة لبعض القطاعات الوزارية، ويجري العمل حاليا على 1000 لوحة إضافية.
وذكرت أنه تم إنجاز أيضا مشروع كتابة اللغة الأمازيغية على واجهة وسائل النقل العمومية، حيث تم حصر 13872 سيارة وناقلة. وقد تم عرض نماذج من وسائل النقل التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بحلتها البصرية الجديدة خلال الأبواب المفتوحة بمناسبة الذكرى 69 لتأسيسها.
كما تم دعم ومواكبة وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في إنجاز مشروع منصة لتعلم الأمازيغية عن بعد ، ودعم مشروع إعداد برنامج متكامل لإدماج اللغة الأمازيغية في برامج محو الأمية.
وذكرت الوزيرة، أيضا، أنه تم اعتماد اللغة الأمازيغية في الجلسات العامة بمقر البرلمان والندوات الصحفية الأسبوعية للناطق الرسمي باسم الحكومة.
بالإضافة إلى ذلك، تم دعم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية ونشر الكتاب الأمازيغي لتعزيز الإرث اللغوي والحضاري الأمازيغي.
