التحقت كل من سفارتي كندا وأستراليا بالعاصمة المغربية الرباط، بالسفارات الأوروبية التي أضافت اللغة الأمازيغية إلى واجهتها.
وأقدمت السفارتان على تغيير هويتهما البصرية، وإضافة اللغة الأمازيغية بحروفها “تيفنياغ” في اللوحات المثبتة بمدخل مقرهما الكائن في حي الرياض بالعاصمة الرباط.
وغيرت مجموعة من الهيئات الدبلوماسية الأوروبية المعتمدة بالعاصمة الرباط، الهوية البصرية لمقراتها باعتماد اللغة الامازيغية باعتبارها اللغة الرسمية للمغرب، إلى جانب اللغة العربية ولغات هاته البلدان. ولعلى أبرزها، سفارات كل من الاتحاد الأوربي، ألمانيا، سويسرا، بلجيكا. و قامت سفارة جمهورية كوريا الجنوبية بدورها، بإضافة اللغة الأمازيغية وبحرفها تيفيناغ إلى واجهة سفارتها بالرباط.
يذكر أن التجمع العالمي الأمازيغي طالب في عدد من المراسلات الموجهة للهيئات الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب، بالترجمة إلى الأمازيغية والكتابة بخط تيفيناغ لعلامات وإشارات المؤسسات الدبلوماسية المعتمدة بالرباط.
وقدم رئيس التنظيم الأمازيغي؛ رشيد الراخا، حينها، ملفاً يهم الحقوق الأمازيغية، خصوصاً في جانبها المتعلق بالتعليم والإعلام والثقافة ومناحي الحياة العامة، إلى عدد من السفارات الأوروبية بالرباط، أبرزها، سفارات ألمانيا، فرنسا، اسبانيا، إيطاليا، بلجيكا، هولاندا، الدنمارك ومملكة النرويج…
وطالب الراخا السفارات الأوروبية بالاهتمام بالأمازيغية باعتبارها لغة رسمية في الدستور والقانون المغربي، وإعطائها مكاناتها في الدبلوماسية الأوربية المعتمدة بالرباط، من خلال تدريسها في البعثات والمدارس والمعاهد الأوروبية الموجودة بالمغرب.
كما طالب الراخا ممثلو الدول الأوروبية في الرباط باستحضار الأمازيغية في الأنشطة والبرامج الثقافية والاجتماعية التي تسهر سفارات البلدان الأوروبية على تنظيمها بالمغرب.
ودعا رئيس التجمع العالمي الأمازيغي، سفراء البلدان الأوروبية المعنية؛ إلى استحضار الأمازيغية في الشركات والاتفاقيات مع المغرب. أبرزها تدريس الأمازيغية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بهذه البلدان، إضافة إلى برامج تدريس محو الأمية للكبار داخل وخارج المغرب.
كما طالب رشيد الراخا في رسالته، سفراء البلدان الأوروبية بكتابة واجهات السفارات والقنصليات والمعاهد الأوروبية باللغة الأمازيغية إسوة بالعربية.