
فكان عنوان اللقاء الذي جمعهن بالرباط “من الحݣرة إلى التمكين مسيرة نضال النساء السلاليات”، نظمته الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب صبيحة يوم الخميس 2 مارس 2017، تم خلاله استعراض تجربة نساء سلاليات من مختلف مناطق المغرب، ومناقشة المشاكل التي تواجههن، أهمها التمييز ضد المرأة السلالية من جهة، و التعنيف الذي تعرضن له أثناء نضالاتهن على مدى أكثر من 10 سنوات من جهة ثانية.

وفي كلمة لها بالمناسبة صرحت سعيدة الإدريسي رئيسة الجمعية، أن الوقت قد حان من أجل تبني قانون يضمن و يحمي حقوق النساء السلاليات و يضع حدا للتجاوزات، مطالبة الحكومة بالإسراع في إخراج و إصدار قانون جديد ينظم الأراضي السلالية كيفما كانت نوعية الأراضي، و يقر بالمساواة الفعلية بين النساء و الرجال في جميع الحقوق، ضمنها تمتيع المرأة السلالية من الحق في إعطاء صفتها لأبنائها من الإناث و الذكور.

وفي مساء ذات اليوم نظمت النساء السلاليات وقفة أمام البرلمان شارك فيها أكثر من 1000 امرأة سلالية من مختلف مناطق المغرب، للمطالبة بإصدار قانون يضمن المساواة بين النساء والرجال في الأراضي الجماعية.
كمال الوسطاني
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر