الشراع وماسين يدخلون البسمة على أطفال ضحايا الزلزال بمناسبة رأس السنة الأمازيغية

لازال الناس يعيشون، تحت الخيام ولازالت العديد من الأسى تنتظر العودة إلى منازلها، للعودة إلى الحياة الطبيعية، وبعد ملحمة التضامن التي وقع عليها الشعب المغربي طيلة فترة تقديم المساعدات الإنسانية لما بعد الزلزال، ستظل تلك الصور لأناس بسطاء قدموا كل ما يملكون شهادة على أن المغربي لن يتخلى عن تامغريبيت والتي ترتكز على أساس كبير وهو التضامن وقيم العيش المشترك.

ولأن، هذه السنة هي سنة ترسيم الإحتفال برأس السنة الأمازيغية لإيض يناير کحدت وطني وإقراره يوم عطلة رسمية مؤدى عنه، كما أمر بذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولأن الإحتفالات عمت المدن والقرى، كان ولابد من الإلتفاتة إلى فئة منكوبي الزلزال.

قام مركز تاوسنا للدراسات والأبحاث بتنسيق مع دار الطالب والطالبة لاداوكماض قيادة الفايض دائرة أولاد برحيل إقليم تارودانت، وجمعية أصدقاء المدارس، ومناضلين جمعويين، إضافة إلى العديد من فناني سوس كاتحاد المجموعات الغنائية، وثلة من الفنانين كالفنان عبد الله الشراع، هشام ماسين، الشاعر محمد الحنفي، رشيد العباسي، محمد ايمدوكال، أحمد بوزريويط، بالإضافة للمستثمر إبراهيم ازاييم، بدعم هذه الفكرة وإحياء ليلة ايض يناير 2974 يوم 20 يناير الجاري، بدار الطالب والطالبة باداوكماض، رفقة التلاميذ والتلميذات، كلهم ينحدرون من المناطق الجبلية المنكوبة بل أن تلميذين وتلميذة توفوا أثناء الزلزال.

ووقف الدكتور خالد العيوض على تقديم فقرات هذا اللقاء المميز الذي يدخل في مواساة الطلبة ضحايا زلزال 8 شتنبر 2023، وافتتحت هذه الأمسية بعزف النشيد الوطني ورفع العلم والوطني، بساحة المؤسسة، وقراء الفاتحة ترحما على أرواح شهداء الزلزال المدمر، كما تخلل اللقاء العديد من الفقرات التكريمية والفنية، مع توزيع العديد من الهدايا على تلاميذ وتلميذات دار الطالب والطالبة، واختتم اللقاء بحفل فني تناوب فيه كل من الفنان عبد الله الشراع وهشام ماسين على أداء كشكول غنائي تجاوب معهم جميع الحاضرين بشكل كبير.

أكادير: ابراهيم فاضل

 

شاهد أيضاً

تقرير رسمي.. “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”: تدريس الأمازيغية يسير بوتيرة بطيئة والحيز الزمني في الإعلام “ضيق”

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “هناك تحديات مرتبطة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، والتأخر في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *