منعت قوات الأمن الجزائرية صباح اليوم طلبة في باب عزون، وسط العاصمة، من رفع راية الأمازيغ خلال المسيرات التي دأبوا على تنظيمها كل ثلاثاء، من أجل دعم الحراك الشعبي الذي انطلق في الـ22 من فبراير الماضي.
ونشر ناشطون مشاهد فيديو تضمنت محاولة توقيف بعض الطلبة الذين رفعوا الراية الأمازيغية، فيما سبق لقوات الشرطة أن أوقفت 18 شابا يوم الجمعة الماضي بالجزائر العاصمة، بتهمتي المساس بالوحدة الوطنية وإهانة هيئة نظامية، بعد رفعهم لرايات أمازيغية.
وطالب المتظاهرون من جديد برحيل النظام وكل رموزه، مردّدين شعارات “أفلان ديقاج” وأسماء أهم المسؤولين الحاليين، كما شدّد الطلبة على سلمية المسيرات.
وكان قائد أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، قد أعلن الأسبوع الماضي، عن توجيه تعليمات للشرطة بتوقيف من يرفع راية أخرى غير الراية الوطنية للجزائر خلال المسيرات.
كما حاولت قوات الشرطة منع الطلبة من دخول شارع حسيبة بن بوعلي بالجزائر العاصمة، في نهاية مسيرتهم، باستعمال الهراوات.
*أصوات مغاربية