أكد كمال الشهمات؛ رئيس الدورة الثالثة “لمهرجان تافسوت للسينما الأمازيغية المغاربية”، أن الدورة الرابعة للمهرجان؛ اقتصرت هذه السنة على دولة الجزائر كضيف شرف وكبداية لترسيخ ثقافة الانفتاح عن البلدان المغاربية”.
وأضاف الشهمات في الندوة الصحافية التي سبقت الافتتاح الرسمي للمهرجان، مساء الخميس 25 أبريل بأحد فنادق تافراوت؛ إقليم تزنيت، (أضاف) أن “الرهان الأسمى الذي تشتغل عليه “جمعية أناروز للتنمية والتواصل الثقافي” المشرفة على تنظيم المهرجان؛ هو ترسيخ هذا الانفتاح على دول المغرب الكبير.
وأكد المتحدث في تصريح “للعالم الأمازيغي” أن الجمعية واللجنة المنظمة تسعى إلى أن”يشارك في المهرجان ممثلين ومخرجين ومنتجين من تونس والجزائر وليبيا، في أفق حضور السينما الشمال إفريقيا عامة ومن أزواد وتشاد ومالي..في الدورات المقبلة للمهرجان”.
من جانبه، أكد محمد بنيدير، الكاتب العام للجمعية وعضو إدارة المهرجان؛ أن ما “يميز الدورة الثالثة لمهرجان تافسوت للسينما الأمازيغية المغاربية، هو حضور السينما الجزائرية في هذه الدورة وبفيلم للمخرج الجزائري/ الأمازيغي، يونس بنداود؛ وفيلم أمازيغي جزائري آخر؛ للمخرج مبارك مناد، إضافة إلى “تكريم يونس بنداود وتكريم السينما الأمازيغية الجزائرية”.
وقال بنيدير إن الغاية هي “توصيل السينما للدواوير المجاورة؛ عبر تنظيم قافلة سينمائية وتمكين الجميع من مشاهدة الأفلام السينمائية الأمازيغية ومتابعتها عن قرب”.
وحول غياب الأفلام القصيرة عن مسابقات المهرجان؛ والاكتفاء بالأفلام الطويلة؛ برّر خالد عقيل أمين مال جمعية أناروز وعضو اللجنة المنظمة للمهرجان؛ ذلك بكثرة الأفلام القصيرة التي تتوصل بها باللجنة؛ وضيق الحيز الزمني المحدد للمهرجان”.
وأشار عقيل إلى أن الجهة المنظمة؛ اعتمدت في هذه الدورة على الأفلام التلفزية التي أنتجتها القناة الثامنة الأمازيغية؛ نظراً لغياب إنتاج الأفلام السينمائية الأمازيغية هذه السنة”.
هذا؛ وستنطلق رسميا فعاليات مهرجان “تافسوت للسينما الأمازيغية المغاربية”، بعد أقل من ساعة من يومه الخميس 25 أبريل الجاري؛ من خلال الإعلان الرسمي عن الافتتاح عبر تقديم فقرات موسيقية وكلمات الجهات المنظمة؛ وكذا عرض الأفلام في الهواء الطلاق وسط الساحة بتافراوت.
تافراوت/ منتصر إثري