“الشوق للذاكرة” الكليب الإعلاني لمشروع مؤسسة درا-تافيلالت للعيش المشترك في سلام

معطيات حول الكليب الإعلاني “الشوق للذاكرة” (ⵜⴰⵖⵓⴼⵉ ⵏ ⵜⵡⵏⴳⵉⵎⵜ) لمشروع “مؤسسة درا-تافيلالت للعيش المشترك في سلام”

  1. هذا العمل الفني والاعلامي هو بمثابة كليب إعلاني، وليس شريطا وثائقيا، مدته دقيقتين و21 ثانية،
  2. الكليب من إنجاز كل من حميد درويش، دكتور في العلوم السياسية، منتج سينمائي ومدير شركة ACTIN.FR، بمساهمة محمد محمود، وهو مساعد منتج في المجال السينمائي، وغريغوري بيرني، مهندس الصوت والصورة السينمائية، والثلاثة لهم رصيد عمل في المجال السينمائي يقارب ال 20 سنة،
  3. الكليب مساهمة تطوعية من المعنيين الثلاثة في التعريف بأهداف مشروع “مؤسسة درعة-تافيلالت للعيش المشترك في سلام”، وقد تم الاشتغال عليه لمدة تقارب الشهر،
  4. مضمون الكليب يحيل على غنى وتنوع الموروث الثقافي والعمراني والطبيعي لمنطقة الجنوب الشرقي للمغرب، ويقدم هذا الموروث بشكل إستيتيقي جمالي يمزج فيه بين السينما والفن التشكيلي والموسيقي والتعليق الشعري،
  5. الكليب اعتمد على الأصوات الخلفية بتعبيراتها المختلفة، الامازيغية والعربية والعبرية والفرنسية والانجليزية..، كآلية للإحالة على الذاكرة التي يقتفي آثارها في دروب وأزقة القصور وبين أرجاء الواحاث والجبال،
  6. صمم الكليب على شكل “رحلة” في الذاكرة تبتدأ بلقطة القدوم إلى مجال الذاكرة، وتنتهي بلقطة مغادرة هذا المجال، بعد زيارة في أروقتها وفضاءاتها، بمواكبة من المعلق الذي يلعب دور المرشد في رحلة لسبر أغوار هذه الذاكرة بتعليق يركز على أهمية حماية وتثمين وترقية الموروث الثقافي والعمراني والطبيعي لجهة درا-تافيلالت، مع التركيز على كلمة “سلام” مكتوبة باللغات العربية والامازيغية والعبرية والفرنسية والانجليزية،
  7. هذا الكليب أنجز وفق مواصفات ومميزات الصناعة السينمائية الدقيقة، وهو ما أشار إليه المتخصصون في المجال بعد مشاهدة هذا العمل الفني والاعلامي،
  8. الكليب سيتم إنجازه قريبا باللغات الأمازيغية والعربية والعبرية والانجليزية.. فورما تتوفر الترجمات والشروط التقنية وخاصة منها أصوات المعلقين المهنيين،
  9. الكليب مساهمة تطوعية، وستكون بكل تأكيد محفزة لمساهمات تطوعية أخرى تنجزها الكفاءات التي تزخر بها جهة درعة-تافيلالت، كل من موقعها، للإسهام في حماية وتثمين الموروث الثقافي والعمراني والطبيعي لمنطقة الجنوب الشرقي للمغرب وكذا المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال ترسيخ دعائم وقيم العيش المشترك في سلام.

عبد الواحد درويش – منسق اللجنة التحضيرية ل “مؤسسة درعة-تافيلالت للعيش المشترك في سلام”.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *