وقع الصحافي والكاتب عبد اللطيف بن الطالب مؤلفه “تلاميذ اليوم صحافيو الغد: دليل التربية الإعلامية والصحافة المدرسية.” في لقاء جمعه بالمؤطرين والتربويين والتلاميذ بمدينة تيكوين ضواحي اكادير من تنظيم المنظمة المغربية للكشافة والمرشدات.
يتناول الكتاب اهمية التربية الإعلامية ويبرز دور الصحافة المدرسية كنشاط مواز بالنسبة للتلاميذ، من شأنه أن يفتح لهم آفاقا كبيرة في مشوارهم التعليمي والشخصي.
وقال الصحفي عبد اللطيف بن الطالب:” إن فكرة الكتاب ثمرة سنوات من الأنشطة المدرسية والجمعوية التي همت تأطير سلسلة من ورشات التكوين الصحافي، والكتاب يتناول اهمية التربية الاعلامية بتحديد أمثل الطرق من أجل استعمال أفضل لوسائط الاتصال، دون مخاطر أو انعكاسات سلبية، فكرية كانت أو صحية ونفسية.
الى ذلك ايضا اشار الصحافي محفوظ ايت صالح في قراءته للكتاب، وأكد اهمية التربية الاعلامية ليس لدى التلاميذ فحسب، بل لدى كافة الاطر والاسر، لأننا يقول المحفوظ، أصبحنا في محيط تسوده التكنلوجيا من كل جانب، وبات من الضروري محو الامية الاعلامية من اجل انقاذ النشء ونحو مستقبل أفضل للتلميذ كما الاسرة.
من جانبه قال لحسن البوهالي عن لجنة التنظيم، ان فكرة توقيع الكتاب مهمة لما يتقاطع مع اهمية المطالعة وتنمية مهارات القراءة لدى التلاميذ، فالصحافة المدرسية تدعو التلميذ للنهم القرائي، وهو مشروع الجمعية الذي تشتغل عليه للسنة الثالثة على التوالي.
كتاب “تلاميذ اليوم.. صحافيو الغد: دليل التربية الإعلامية والصحافة المدرسية “، هو الإصدار الرابع للإعلامي عبد اللطيف بن الطالب، حيث سبق له أن أصدر مؤلفات أخرى أبرزها “في درب صاحبة الجلالة: تجارب ميدانية في الصحافة”.
وخلف جبال تيشكا: مشاهدات من بوادي وحواضر وادي درعة”، وهو من خريجي المعهد العالي للصحافة والاعلام بالدار البيضاء وجامعة ابن زهر باكادير. اشتغل في عدة منابر اعلامية مثل القناة الثانية والاذاعة الجهوية لأكادير.
أمضال أمازيغ: مراسلة