قال خالد الصمدي، كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إن “الحسابات السياسية والإيديولوجية وراء العنف في الجامعة المغربية”، محملا ” مسؤولية ممارسة العنف حتى في محيط الجامعة، لأشخاص قال إنه لا ينتسبون إلى الجامعة ولا يقطنون بالأحياء الجامعية”.
وأكد الصمدي، الذي كان يتحدث في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، مساء الثلاثاء 29 ماي، أن هناك إستراتجية واضحة تتعامل بها الوزارة من خلال إزالة أسباب الاحتقان في الجامعات وتسهيل الوصول إلى الخدمات الاجتماعية، ودعم التواصل مع الطلبة “.
وأشار المسؤول الحكومي في ردّه على سؤال لفريق “التجمع الوطني للأحرار” بمجلس المستشارين، إلى أن “هناك دعوة صريحة إلى نزع أي غطاء سياسي نقابي مدني عن كل من يمارس العنف في الجامعة المغربية وهذا نداء وطني للجميع حتى نحاصر هذه الظاهرة ونضمن للطلبة فضاء آمنا للتحصيل الجامعي”. على حد قوله
الرباط/ منتصر إثري