تناولت جريدة “العالم الأمازيغي” في عددها الشهري رقم 265 موضوع التاريخ المغربي في المناهج الدراسية، نظرا للأهمية التي يكتسيها الموضوع في التنشئة السلمية للأجيال الصاعدة على تاريخهم الحقيقي وهويتهم المغربية القحة، بحيث أن تاريخ المغرب ظل منذ بزوغ فجر الاستقلال حكرا على لحظات تاريخية فقط، ونجد أن الدولة المغربية ظلت تأخذ مسافة بينها وبين التاريخ الحقيقي للمغرب، وهذا ما يتجسد على مستوى المناهج التربوية، والتي ظلت تختزل تاريخ المغرب في 12 قرنا فقط ضاربة عرض الحائط حقب تاريخية مهمة، وهي التي أبانت عليها العديد من الأبحاث الأركيولوجية والأثرية، والتي ملأت فراغات المصادر التاريخية المكتوبة، كما أفرزت وضعا جديدا يفرض فتح نقاش وطني من أجل إعادة النظر في التاريخ الذي يدرس في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية.
ونظرا لأهمية الموضوع فقد ارتأت الجريدة استضافة عدد من الباحثين والمهتمين بالمجال التاريخي والأركيولوجيا، منهم من استجاب لدعوة الجريدة وشاركنا رأيه وتجربته ونكن لهم كل الاحترام، ومنهم من لم يعير للموضوع أهمية رغم اتصالاتنا المتكررة معهم وما علينا إلا أن نحترم موقفهم. وفي العدد تجدون آراء ومقالات وحوارات المشاركين في ملف هذا العدد.
كما تجدون أيضا مجموعة من التغطيات لعدد من الأنشطة الثقافية التي نظمت بمناسبة السنة الأمازيغية بعدد من مدن المغرب، كما تجدون أيضا أخبار عن الفن والثقافة.
وفي النسخة الأمازيغية تجدون أخبار ومتابعات لمختلف الأنشطة السياسية والثقافية والفنية، إضافة إلى مقال للفنان الأمازيغي الوليد ميمون حول الأغنية الأمازيغية.
وفي النسخة الفرنسية تجدون أيضا مجموعة من الأخبار السياسية والثقافية، إضافة إلى رسالة التجمع العالمي الأمازيغي التي وجهها إلى وزيرة الشؤون الحربية باتريسيا موراليس بمناسبة ذكرى وفاة بطل التحرير محمد بن عبد الكريم الخطابي من أجل مطالبتها بفتح ملف الغازات السامة التي سبق أن تم استعمالها بالريف المغربي.
كما تجدون أيضا مقالا حول «الهجرة الافريقية لأوروبا” لكاتبته سلاوتي مبارك تاكليت أستاذ اللغة الفرنسية.
وللإطلاع على محتويات العدد 265 المرجوا تحميل العدد من الرابط التالي: