نال الزميل الصحافي بجريدة “العالم الأمازيغي”، كمال الوسطاني، أمس الأربعاء 17 أكتوبر بالرباط، جائزة الصحافة المكتوبة التي يسلمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، تقديرا لجهوده في النهوض بالصحافة الأمازيغية وباللغة والثقافة الأمازيغيتين.
وتسلم الزميل الوسطاني الجائزة من مدير القناة الثامنة الأمازيغية، محمد مماد، في حفل تسليم جوائز المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بحضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، وكاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، وعميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس وعدد من الفعاليات الأمازيغية.
فيما حاز الحسن بوفران في فئة البرامج الإذاعية، عن الجائزة الوطنية للإعلام والاتصال، ومنحت جائزة فئة السمعي البصري للصحافية نادية السوسي. وعادت الجائزة الوطنية للمخطوط الأمازيغي لإبراهيم إعزة .
وعادت الجائزة الوطنية للإبداع الأدبي لخديجة الكجدي في صنف الرواية عن جميع أعمالها، بينما فازت نورا أعراب في صنف الشعر عن مؤلفها “صيحة الصمت”، وتوج صالح أكرام في صنف الترجمة عن ترجمته لمسرحية “الذباب” لجان بول سارتر إلى اللغة الأمازيغية.
أما الجائزة الوطنية للتربية والتعليم فعادت إلى الأستاذ الحسين بوياعقوبي في فئة الأساتذة الباحثين، ومحمد اليوسفي في فئة المكونين، وميمون سارار في فئة المفتشين البيداغوجيين، وعلي كويلال في فئة معلمي السلك الابتدائي.
وفازت فرقة الريف للمسرح الأمازيغي بجائزة فئة المسرح، فيما توجت جمعية “الغصن الأخضر” بجائزة الرقص التقليدي في فئة “أحيدوس الريف”، وفرقة “أمساسان نايت صغروشن” في فئة أحيدوس، وكذا فرقة أعواد تزنيت في فئة أحواش.
ونال الجائزة الوطنية للفنون الرايس السوسي الحسين الباز، في فئة الأغنية التقليدية، فيما توج عبد الحق مبروك في فئة الأغنية العصرية. أما الجائزة الخاصة بفئة الأفلام فعادت إلى كل من المخرج كمال هشكار عن عمله الوثائقي “تسانو، تايرينو”، ومحمد بوزاكو عن فيلمه “إيبيريتا”.
يذكر أن الحفل يندرج في إطار إحياء الذكرى السابعة عشرة للخطاب الملكي بأجدير، وإنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
* منتصر إثري