ينظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، حفل لتوقيع كتاب “إسلام الأمازيغ: قراءة أخرى في تاريخ أسلمة المغرب”، لمؤلفه، الكاتب محمد المهدي علوش، العامل السابق على إقليم الناظور.
وسينظم هذا الحفل مساء الجمعة 15 مارس 2019، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال، بمقر المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالرباط.
وسبق لمؤلف كتاب “إسلام الأمازيغ” أن أكد، بأن “الغزو العربي لشمال أفريقيا لم يكن من أجل نشر الإسلام”، إنما كان “من أجل النهب والسلب وسبي النساء واسترقاق الأطفال وجمع الغنائم، أي من أجل مطامع مادّية صرفة”.
وأضاف علوش في حفل توقيع كتابه الجديد “إسلام الامازيغ”، يوم الجمعة 23 مارس 2018؛ بالمركب الثقافي بمدينة الناظور، إن ما يسمى بالفتح الإسلامي، كان “غزوا عسكرياً، استغلاليا بكل المقاييس؛ لما فيه من إذلال للأمازيغ وانتهاك لكرامتهم وسبي لنسائهم واسترقاق لأطفالهم وتقتيل لرجالهم وتشريد لأسرهم وتخريب لديارهم بدون رحمة ولا شفقة “، مبرزاً أنه كان “غزوا حقيقياً ولم يكن فتحاً كما عرفناه وكما لقنّ لنا في المدارس”.
وأوضح حينها في ندوة توقيع الكتاب، والتي نظمتها جريدة “العالم الأمازيغي” و جمعية “الجسر للتنمية والبيئة والهجرة” أن “الغزو كان تحت راية الإسلام وباسم الإسلام، لكن كان القصد شيئا أخر، كان القصد هو جمع الغنائم وسبي النساء واسترقاق الأطفال” مبرزا أنه “في أول المعركة التي انهزم فيها البيزنطيين ومعهم الأمازيغ، ساح العرب في مختلف الاتجاهات ينهبون ويسلبون ويقتلون إلى أن اجتمع “عظماء إفريقيا” أي كبار الشيوخ الأمازيغ وكبار الملاكين البيزنطيين ودفعوا قناطر من الذهب للعرب لقاء الرحيل عن البلاد؛ فعاد “الغزاة” إلى قواعدهم محملين بالغنائم والأسلاب بعد غزو دام سنة وشهرين وهذا ما نقله “علوش عن” البلاذري”في روايتين متناقضتين وأكده “ابن الأثير في الكامل” و”ابن خلدون في العبر”، متسائلا في هذا السياق:” أين الإسلام والدين والفتح هنا؟”.
يذكر أن جريدة “العالم الأمازيغي” سبق لها وأن أعدت ملفا شاملا حول كتاب “إسلام الأمازيغ” لصاحبه، محمد المهدي علوش، ونشر في العدد 207 لشهر أبريل 2018.
الرابط الأول:
الرابط الثاني، قراءة في الكتاب: