أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أنه لا يمكن للحكومة أن تتراجع عن الخط الأصلي لكتابة اللغة الأمازيغية “تيفيناغ”، وقال أن الموضوع محسوم بقرار ملكي بعد مشاورات مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
وأضاف العثماني الذي حل مساء أمس الخميس 24 يناير 2019، ضيفا على برنامج “طريق المواطنة” الذي يبث مباشرة على القناة الثامنة “تمزيغت”، أن القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية سيرى النور بعد شهر أو شهرين، مشيرا إلى أن مشروع القانون يناقش الآن في البرلمان، ولا يحق للحكومة التدخل في ذلك.
وأضاف رئيس الحكومة، خلال ذات اللقاء الذي تقدمه الصحافية فاطمة أشرع، أن حكومته قامت بإجراءات غير مسبوقة لصالح الأمازيغية، “ومن بينها إدخال الأمازيغية للمعاهد العليا، كالمعهد العالي للقضاء وغيره من المعاهد التي بدأت بتدريس الأمازيغية، إضافة إلى المنشور الذي ينص على إلزامية كتابة الوثائق الإدارية بالعربية أو الأمازيغية، وتم إدراج الأمازيغية ضمن قائمة اللغات في الموقع الإلكتروني لرئاسة الحكومة، ومنعنا تحويل مدرسي الأمازيغية لتدريس مواد أخرى…”.
ومن جهة أخرى أكد العثماني أن التجار الصغار غير معنيين بنظام الفوترة الإلكترونية على اعتبار أنهم يخضعون لنظام التصريح الضريبي الجزافي.
وشدد رئيس الحكومة، على أنه يتابع الموضوع شخصيا وعن كثب مع وزير الاقتصاد والمالية ووزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، مشيرا إلى أنه تم إيقاف إجراءات نظام الفوترة الالكترونية إلى حين التواصل المباشر بين القطاعات الحكومية المعنية والتجار والجمعيات المهنية من أجل إيجاد الحل.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني