
وأكدت العصبة في بيان لها، عقب اجتماع عقدته اليوم الثلاثاء 27 أبريل الجاري، بمدينة بويزكارن، خصص لتدارس مستجدات قضية الصحراء المغربية، أن هذه “الجرائم حقيقة موثقة وبشهادة الشهود الاحياء، خاصة وان الجرائم تدخل ضمن المادة 7 من نظام روما للمحكمة الجنائية الدولية التي تصف أعمال القتل العمد والابادة والاسترقاق وابعاد السكن اي النقل القسري والتعذيب ضمن الجرائم ضد الانسانية وهي مطابقة تماما لما ارتكبه ابراهيم غالي ضد الكثير من الضحايا الذين ما يزالون يعانون من التبعات النفسية والجسدية للجرائم المرتكبة ضدهم”. وفق بيانها.
واعتبرت العصبة الامازيغية لحقوق لانسان، أن “إقدام الجزائر على اخفاء وتزوير هوية ابراهيم غالي لتسهيل عملية تهريبه الى اسبانيا دليل قاطع على ان الجزائر طرف رئيسي في نزاع الصحراء عكس كل ادعاءاتها السابقة.
وأضافت أن “الجزائر لا تفوت اية فرصة دون المساس بالوحدة الترابية للمغرب و تعمل جاهدة من أجل الاضرار بالعلاقات التاريخية بين المغرب واسبانيا” .
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر