نبه المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، وزير الصحة المغربي، خالد آيت طالب”بالوضعية الصحية الخطيرة التي تعاني منها جماعات تغجيجت (9988 نسمة) و تيمولاي (5325 نسمة) وتكانت (3630 نسمة )حسب إحصاء 2014 إقليم كلميم.
وذكرت العصبة في رسالة وجهتها إلى وزير الصحة أن “الجماعات المذكورة، لا تتوفر على طبيب مقيم قار،مما يجعل ولوج ساكنة الجماعات المذكورة للخدمات الصحية متعسرا بل مستحيلا ويجعل نسائهم الحوامل في خطر كما ان المرضى الذين يعانون من امراض مزمنة كالسكري و الضغط .. بدون أي رعاية طبية في غياب أطباء يوجهونهم و يأخذون بأيديهم”.
والتمست العصبة من وزير الصحة التدخل قصد “تخصيص الموارد البشرية الضرورية لضمان حق ساكنة في الصحة والعلاج” خصوصا وان هذه الوضعية “استمرت لعدة سنوات وأدت إلى استنزاف الأسر ماديا ومعنويا حيث تكون الأسر مضطرة إلى التنقل كيلومترات كثيرة من اجل تلقي المشورة الطبية والعلاج”.
وسجلت العصبة في ذات الرسالة، ما قالت عنه “المجهود الكبير والمشكور الذي يقوم به الممرضون في الجماعات المذكورة”.
هذه الرسالة وجيهة وتحياتي للموقع