
وذكرت العصبة في رسالة وجهتها إلى وزير الصحة أن “الجماعات المذكورة، لا تتوفر على طبيب مقيم قار،مما يجعل ولوج ساكنة الجماعات المذكورة للخدمات الصحية متعسرا بل مستحيلا ويجعل نسائهم الحوامل في خطر كما ان المرضى الذين يعانون من امراض مزمنة كالسكري و الضغط .. بدون أي رعاية طبية في غياب أطباء يوجهونهم و يأخذون بأيديهم”.
والتمست العصبة من وزير الصحة التدخل قصد “تخصيص الموارد البشرية الضرورية لضمان حق ساكنة في الصحة والعلاج” خصوصا وان هذه الوضعية “استمرت لعدة سنوات وأدت إلى استنزاف الأسر ماديا ومعنويا حيث تكون الأسر مضطرة إلى التنقل كيلومترات كثيرة من اجل تلقي المشورة الطبية والعلاج”.
وسجلت العصبة في ذات الرسالة، ما قالت عنه “المجهود الكبير والمشكور الذي يقوم به الممرضون في الجماعات المذكورة”.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
هذه الرسالة وجيهة وتحياتي للموقع