جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
قام الناشط الكوردي، كاوه بوتاني، برفع العلم الأمازيغي في سماء عاصمة النرويج “أوسلو” أثناء احتفال الجالية الكوردية بعيد النوروزالكوردي، والذي يصادف 21 مارس من كل سنة.
وعبر عدد من النشطاء الأمازيغ، عن إعجابهم برفع العلم الأمازيغي إلى جانب العلم الكوردي في احتفالات عيد النوروز “بأوسلو” معتبرين، أنها تأتي في سياق العلاقات الطيبة والمتينة التي تجمع أكبر شعبين في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، الشعب الكوردي والأمازيغي.
وقال الناشط، كاوه بوتاني الذي دأب على رفع العلم الأمازيغي في مثل هذه المناسبات سوءا في أسلو بالنورويج أو كوردستان، أن رفعه للعلم الأمازيغي أمر طبيعي وعادي بسبب العلاقة التي تجمع بين الشعبين، وأضاف في تصريح مقتضب “للعالم الأمازيغي” أن العلم الأمازيغي والعلم الكورديشيئان لا يفترقان بالنسبة إليه.
وأبرز أن رفع العلم الأمازيغي مع الجالية الكوردية التي احتفلت بالعاصمة النرويجية، جاء بمناسبة عيد رأس السنة الكوردية” عيد النوروز”وأيضا بمناسبة فيدرالية غرب كوردستان (روژئاڤا)، التي أعلنا عنها كورد سورية في مناطق سيطرتهم بشمال سورية.
يذكر أن عيد النوروزالكوردي والذي يصادف هذه السنة، سنته 2716، يعتبر عيداً قومياً يحتفلون به في جميع أنحاء العالم، كما يًعتبر مناسبة رسمية يتم فيه إيقاد شعلة نوروز في كل المدن الكردية، ويتم تعطيل المؤسسات الحكوميات وكل المؤسسات التابعة للدولة.
تجدر الإشارة كذلك إلى أن عيد النوروزالكوردي يشبه في طقوسه واحتفالاته، الاحتفالات بمناسبة رأس السنة الأمازيغية لدى الأمازيغ في بلدان شمال إفريقيا، وتتقارب إلى حد التطابق الأنشطة المنظمة بالمناسبة من الأهازيج والفلكلور الشعبي والآكلات.. .
منتصر إثري
