نشر مركز الآثار الأمريكي، مقالا لمدير البعثة الأثرية في الصحراء “سافينو زليرينيا “، حول وضع الآثار في ليبيا في الوقت الراهن.
وذكر المقال، أن العنف والتخريب والاتجار غير المشروع بالآثار منذ ثورة 2011 ، أحدث أضرارا ودمارا للمواقع الأثرية والفنون الصخرية لعصور ما قبل التاريخ.
وأكد ” زليرينيا “، أن دراسة الآثار في ليبيا، يجب أن تركز على الموجودات في المتاحف وأماكن تجمع الآثار.. مطالبا بتصنيف الآثار الرقمية لتكون متاحة للجميع بشكل أكبر.
وأضاف الكاتب، أن نظرة الثورة لثقافة الآثار كانت حديثة كبوابة لهوية وطنية مشتركة ومصدرا جديدا للدخل، غير أن كل ذلك تبدد مؤخـرا مع استمرار العنف.
و.أ.ل