جدّد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية مطالبته الحكومة بـ”الاستجابة للمطلب العارم والمشروع من أجل اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا رسميا، بالنظر إلى ما يشكله ذلك من رمزية ثقافية وحضارية، ومن دلالات تاريخية ومجتمعية”.
وأكد حزب التقدم والاشتراكية عقب اجتماع مكتبه السياسي، يوم الثلاثاء 14 يناير الجاري، أن”الارتقاء بمكانتها يستدعي من الحكومة اتخاذ ما يلزم من تدابير وخطوات فعلية وملموسة في اتجاه الإسراع بالتفعيل السليم والأجرأة الناجعة للمقتضيات الدستورية والقانونية ذات الصلة، بما يستجيب للانتظارات المجتمعية الواسعة”.
من جهة أخرى، طالب رفاق بن عبد الله ، السلطات المعنية بإجراء تحقيق معمق ودقيق وشفاف في واقعة تعنيف تلميذة بتارودانت، وترتيب الآثار القانونية اللازمة على من سَــيُــثْــبِــتُ التحقيقُ ضُــلُــوعَهُ في هذا الفعل الشنيع والمرفوض، أَيًّا كان من أقدم عليه.
وقال بلاغ “الرفاق” إن المكتب السياسي تطرق إلى تعرض طفلة، من جماعة بونزارفي إقليم تارودانت، للعنف المُفضي إلى أضرار جسدية ونفسية، والى المبادرة التي اتخذتها المجموعة النيابية للحزب بخصوص الموضوع.
وأضاف “في كل الأحوال، يؤكد حزب التقدم والاشتراكية على تقديره العالي واحترامه الشديد لنساء ورجال مهنة التعليم في جميع المؤسسات التربوية على امتداد التراب الوطني”.
وأشاد المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية بما يقدمه نساء ورجال التعليم “من تضحيات في سبيل تربية وتعليم وتكوين بنات وأبناء المغاربة، مُؤَدِّينَ بذلك رسالةً نبيلةً ومهنةً شريفة وأدوارا مجتمعية أساسية”.
وأبرز أن ذلك “يقتضي من الدولة والمجتمع العملَ سويا من أجل صون كرامة الأستاذات والأساتذة، والارتقاء بمكانة المدرس وصورته التي يتعين أن لا تتأثر سلبا، تحت أي ذريعة كانت، ببعض الحالات النادرة والمعزولة والممكنة داخل الجسد التربوي، وذلك على أساس أن هيئة التدريس تشكل سندا ومرجعا وقاعدة لمحاربة ظاهرة العنف إزاء التلاميذ في حالة وقوعها بالساحة التعليمية”.