الفنانة لطيفة أحرار تقوم باخراج أول فيلم بالأمازيغية

في أول فيلم لها سيعرض على القناة الأمازيغية، قامت الممثلة الأمازيغية لطيفة احرار باخراج فيلم “مكوسا”، والذي تم تصويره مؤخرا، ضمن باقة الاعمال الفنية الأمازيغية، بعد ان قدمت ادوار تمثيلية متعددة بالامازيغية منذ تسعينات القرن الماضي. 

قامت الفنانة لطيفة احرار بتصوير الفيلم الأمازيغي في قرية  اطلسية جميلة حيث تعيش شخصية الحاج عبد القادر وهو  رجل ميسور  في عقده الستين مع زوجته عائشة في سنه. تزوج عبد القادر بعايشة بعد ان توفيت زوجته  الاولى،  التي تركتـ  له ولدا اسمه لحسن وابنة اسمهاحليمة. تفانت عائشة في تربية  الأولاد  حتى صارا  شابان.  

وتروي قصة الفيلم كيف تزوج لحسن ابن عبد القادر من رقية بالمدينة المجاورة للقرية،  كما تزوجت حليمة من ابن عمها عمر وهو يتيم الأبوين حيث  توفي  أبواه  اثر معركة مع   جنود الاستعمار،فتكلف  بتربيته عمه عبد القادر . يشتغل عمر في الفلاحة و الزراعة في حقول عمه مقابل الخمس من كل غلة .  اصبح عبد القادر طريح  الفراش بسبب مرض عضال الم به، لتعتني به زوجته عائشة  .  لرقية صديقة اسمها رابحة وهي في سنها كما انها زوجة علي  صديق لحسن ابن عبد القادر. وبما ان عبد القادر يعتبر  من أغنياء البلدة ،  تغلب هاجس الطمع على رقية وأصبحت تُلِّح  عَل زوجها ان يرغم أباه  عَلى تفويته له لجميع أملاكه قبل  وفاته،  مستعينة في ذلك  بصديقتها رابحة وزوجها علي دون علم من حليمة وعائشة. 

وبين ثنايا مشاهد الفيلم بعد اخد ورد، ادعن لحسن لطلب زوجته و سقط في عملية تزوير ونصب بطلها علي صديقه، وفي القرية مجدوب يجوب  ارجاء أزقتها  يتفوه بزجل كله حكم ومعاني .

توفي عبد القادر، وأثناء حفل التأبين وبحضور أهل القرية، يأتي المجدوب لتقديم العزاء بطريقته، فتفوه  بكلام  وقع في اذن لحسن ابن الهالك  كالرصاصة، أذكت فيه ضمير  القناعة   وهزمت  فيه  قوة   الطمع،  فقام امام الملإ واشهد الحضور على انه ارتكب إثما كبرا تجاه أخته الوحيدة  حليمة، وتجاه  زوجة ابيه عائشة ، وأعلن عن فسخه لكل عقود تمليك  باسمه مما تركه ابوه،  ليصبح المأثم عرسا.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *