تعرض الفنان و الشاعر القدير حماد بوعزامة أوهاشم لوعكة صحية ألزمته الفراش لعدة أيام، و بعد ازدياد حدة الآلام تم نقله إلى المستشفى الإقليمي مولاي علي الشريف.
زرته البارحة الحمد لله تحسنت حالته نسبيا في انتظار خروج نتائج التحليلات، زيارة لم تخلو من المزاح و الكثير من الإيجابية التي تميز الفنان ذو الشخصية المتواضعة و الوجه البشوش الذي لا تفارقه الابتسامة، الكثير من الرسائل النبيلة و الكثير من التفاؤل يغمر عمي حماد و من بين ما قاله لي: ” انا بخير و هذا ليس سوى امتحان بسيط من امتحانات الحياة، و المرور بهكذا تجارب يجعلك تعرف الحياة أكثر..”.
لكن مع كل هذا يجب على وزارة الثقافة الوصية على القطاع و وزارة الصحة تجمل مسؤولياتها اتجاه هؤلاء الفنانين الذين أعطوا الكثير للوطن، لكن الوطن مازال يمتنع عن انصافهم و تمتيعهم بأبسط شروط العيش الكريم و أولها تغطية صحية تضمن كرامة الفنان!
نتمنى من العلي القدير ان يشفي فناننا العزيز و تمر هذه الوعكة بسلام و نناشد الجميع من أجل تظافر الجهود و الوقوف إلى جانب فناننا و عائلته معنويا و ماديا.
و للإشارة فاحماد بوعزامة أوهاشم هو أحد أهرامات الفن الأمازيغي و أحد عمالقة الشعر الموزون و الكلمة الراقية، الذي بدأ مسيرته منذ سنة 1947 في فن ازلان فأجاد، و في سنة 1968 بدأ فن تمديازت فأبدع، و فن تمناطين إبتداء من 1970 ليؤسس لمدرسة كبيرة تشعبت منها مدارس وتوجهات غنائية فيما بعد.
أمضال أمازيغ: مصطفى المرون