أفرج القضاء الجزائري مساء أمس الأحد، 03 أكتوبر، عن ثمانية من موقوفي ”الراية الأمازيغية“ في إجراء يراه مراقبون بداية لحلحلة أزمة نحو مئتي معتقل يستمر احتجازهم بتهمة ”تهديد الوحدة الوطنية“.
وفي أعقاب جلسات ماراثونية استمرت لما يربو عن السبع ساعات؛ حسب ” إرم نيوز” أصدر قضاة خمسة محاكم في العاصمة الجزائر؛ أحكامًا بإخلاء سبيل ثمانية ناشطين، لكن مع إخضاعهم لإجراءات الرقابة القضائية.
وشملت أحكام الإفراج كلًا من: خليفة بورزق، مجيد حدادن، أحمد رمزي حتحوت، محمد شبالة، لوناس شبالة، عادل عماري، فاتح زروق وسعيد مسعودان.
وفي تصريح لمراسل“إرم نيوز“؛ توقع المحامون عبد الغني بادي ويمينة عليلي وفطة سادات أن تشهد الأيام القليلة المقبلة؛ الإفراج عن المزيد من المتابعين بتهمة ”تهديد الوحدة الوطنية“.
وكانت النقابة الجزائرية للقضاة قد أوعزت لمنتسبيها بتعجيل الفصل في سائر قضايا موقوفي الحراك الشعبي المستمر منذ 22 فبراير الماضي.