أكدت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمينة بنخضراء يوم الأربعاء 22 يونيو بمدينة مراكش، أن المغرب يستعد لتطوير الهيدروجين الأخضر للعقد المقبل.
وجاءت القمة العالمية الثانية للطاقة المنعقدة بمدينة مراكش بعد استعداد المغرب لتطوير المخزون الطاقي وتنويعه، وكذا البحث عن مصادر بديلة ومستدامة، وفي ظل الطلب المتزايد على الاستهلاك الطاقي، وجعلت القمة من الهيدروجين الأخضر مصدر طاقة للعقد المقبل بالمغرب.
وتعتبر هذه القمة فرصة لتبادل التجارب والاستفادة منها لاعتمادها خلال السنوات المقبلة، ذلك ضمن استراتيجية التأمين الطاقي الذي يسعى المغرب إلى تحقيقه في إطار النموذج التنموي الجديد الذي يجعل من التنمية المستدامة أولى أهدافه.