
افتتح الدكتور عبد الله أزواغ الحفل بكلمة رحب فيها بالمشاركين وأبرز أهمية المناسبة في تعزيز القيم الثقافية الأمازيغية، مشددًا على دور البحث الأكاديمي في صون هذا التراث ونقله للأجيال المقبلة. من جهته، ألقى الدكتور علي أزديموسى كلمة أشاد فيها بجهود أساتذة الماستر وأكد على المكانة التي تحظى بها الدراسات الأمازيغية داخل الكلية، مشيرًا إلى نجاح خريجي هذا التخصص في سوق الشغل، ما يعكس الآفاق الواعدة التي يتيحها للطلبة.
تخلل الحفل سلسلة من المداخلات والعروض التي تناولت أبعاد السنة الأمازيغية من الناحية الثقافية والتاريخية، إضافة إلى عروض فنية وشعرية احتفت بجماليات اللغة الأمازيغية. كما تم تقديم مأكولات أمازيغية تقليدية، مثل “تيغواوين” والكسكس الأمازيغي، التي تحمل دلالات رمزية تعبر عن الكرم والوفرة.
وفي ختام الحفل، عبر المشاركون عن إعجابهم بالتنظيم وأهمية هذا الحدث في تعزيز الهوية الوطنية وتثمين التراث الأمازيغي، مؤكدين على ضرورة استمرار هذه الأنشطة التي تجمع بين البحث الأكاديمي والاحتفاء الثقافي.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
















