قال القيادي في الحزب الديمقراطي فاضل ميراني أن الطرف الكوردي طرح مسألة استقلال كوردستان على وفد التحالف الوطني الذي يقوده عمار الحكيم، فيما أشار النائب علي العلاق إلى تشكيل لجان مشتركة بين بغداد واربيل لحل كافة المشاكل العالقة بين الطرفين.
وقال ميراني في مؤتمر صحفي “طرحنا مسألة استقلال كوردستان على وفد التحالف الوطني بكل جرأة وهو من جهته استمع إلينا وطالب بمناقشة المسألة مع المسؤولين في بغداد ولم يضع أصابعه في أذنه وهذه خطوة جيدة”. حسب ما ناقلته “كورديستان 24”
من جانبه قال النائب على العلاق أن “التحالف الوطني اتفق مع القيادات والقوى الكوردية على تشكيل لجان حكومية وسياسية مشتركة بين بغداد واربيل بهدف حلحلة جميع المشاكل بين الطرفين”.
وقال سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني في مؤتمر صحفي مع وفد التحالف، إن “الاجتماعات ناقشت التسوية الوطنية وجرت النقاشات بشكل اخوي وبرحابة صدر واتفقنا على أن نشكل لجانا اختصاصية سياسية وحكومية وان تجتمع مكونات إقليم كردستان لإعداد ورقة موحدة حول مشروع موحد والاتفاق مع التحالف الوطني وبحثنا مصير إقليم كردستان وقضية الاستقلال أو بقاء الإقليم بهذه الصورة مع وجود اتفاقات أمنية واقتصادية.
ووصل زعيم التحالف الوطني الشيعي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم إلى العاصمة اربيل للقاء زعماء إقليم كوردستان لبحث “التسوية الوطنية” الخاصة بالمصالحة في العراق لمرحلة ما بعد دحر تنظيم داعش من البلاد.
وأشار رئيس إقليم كوردستان أثناء لقائه مع الحكيم إلى أن شعب كوردستان حاول جاهداً بناء العراق الجديد بعد إسقاط النظام السابق لكن هذه المحاولات كانت تجابه دوماً بتخريب الشراكة والتجاوز على حقوق شعب كوردستان وإضفاء لغة الأغلبية على العلاقات وأخيراً قطع قوت شعب كوردستان”.
ولفت بارزاني حسب الموقع الإلكتروني الكوردي، إلى أن هذه الأسباب هي التي أدت إلى انعدام الثقة وتعميق المشاكل بين الطرفين، فيما شدد على ضرورة وجود حل يرضي الجميع وينهي المشاكل ويضمن عدم إعادة المآسي التي ارتكبت بحق شعب كوردستان.
ووصل الحكيم وفي جعبته مبادرة للمصالحة ينوي طرحها بعد هزيمة داعش في العراق وتهدف إلى تصفير الأزمات بين مختلف القوى السياسية في العراق وكوردستان غير انه ليس من الواضح ما إذا كانت تلك المصالحة التي سميت بـ”التسوية التاريخية” قد تشمل شخصيات معارضة للعملية السياسية وخاصة البعثية منها حيث يدور جدل على الأسماء المشمولة.