
ويأتي هذا اللقاء في سياق دينامية تشاورية وطنية، توّجتها استمارة ميدانية مكّنت من رصدٍ دقيقٍ للعراقيل والتحديات المرتبطة بورش تعميم الأمازيغية.
وأكد رئيس اللجنة، رشيد بوهدوز، في كلمته الافتتاحية، أن الأمازيغية تمثّل “تربة الأصل” لهوية المغرب المتعددة، داعيًا إلى تثمين جهود نساء ورجال التعليم في ترسيخها داخل المدرسة المغربية.

واختُتم اليوم الدراسي بتوصيات عملية تدعو إلى تحسين ظروف تدريس الأمازيغية، وتوفير التكوين المستمر للأساتذة، وإطلاق منصة رقمية لتقاسم الموارد، مع التزام اللجنة بالترافع من أجل تنزيلها.
كما أعلن رئيس اللجنة عن التحضير لمناظرة وطنية كبرى لتسريع تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية في التعليم.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
