في الذكرى الثانية لرحيل الطفلة “الشهيدة إيديا” دعت “اللجنة المحلية لمتابعة إعلان إيديا” لوقفة احتجاجية يوم الخميس 11 أبريل الجاري أمام مستشفى تنغير، تنديدا بالأوضاع المزرية التي يعيشها قطاع الصحة بالمدينة.
وبالمناسبة فقد تطرقت اللجنة الداعية للوقفة الاحتجاجية في بلاغ لها، لأسباب التظاهر، مشيرة “إلى أن جهاز السكانير لا يشتغل بمستشفى تنغير رغم صرف أكثر من 6 ملايين درهم، ولا زال جناح الجراحة بمستشفى تنغير عاجز عن الاستجابة لأبسط حاجيات مرضى تنغير.
وأضافت اللجنة في بلاغها أنه “لا زالت وزارة الصحة تتعنت ولا تهتم بمعاناة ساكنة تنغير في تنقلها بين مستشفيات الراشيدية ـ فاس ـ مراكش والرباط، وأن مستشفى تنغير يأبى أن يكون فعلا مستشفى، ويستمر في ممارسة هوايته المفضلة و لعب دور ـ المحطة الطرقية ـ، ولا زالت الوعود بخصوص المستشفى الاقليمي لتنغير انتخابوية ومناسباتية…”.
وللإشارة فقد توفيت الطفلة أيديا بتاريخ 11/04/2017 بسبب غياب جهاز “السكانير بمستشفى تنغير”، وقطعها أزيد من 500 كلم بإتجاه مدينة فاس بغية العلاج إثر حادث سقوطها؛
أمضال أمازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”