تستعد رابطة كاتبات المغرب بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لعقد مؤتمرها الوطني الأول تحت شعار “التنمية الثقافية والمواطنة الحاضنة: إبداع … تواصل … كفاءة”، وذلك مابين 10 و 12 يناير 2020 بمدينتي الرباط والمحمدية.
وتسعى رابطة كاتبات المغرب،التي أحدثت في نونبر 2012، من خلال مؤتمرها الوطني إلى هندسة مشروعها الثقافي والارتقاء أكثر بمستوى الأدب والفن والإبداع النسوي عموما، والمساهمة الفعلية في تجويد الفعل الثقافي وتحقيق غايات التنمية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وسيعرف حفل الافتتاح، حسب بلاغ توصلنا بنسخة منه، الذي سيتم تنظيمه يوم الجمعة 10 يناير 2020 بمقر مركز الندوات التابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بمدينة الرباط، تكريم مجموعة من الأسماء الرائدة في مجال الثقافة والفن والإبداع عموما، والتي تركت بصمتها في المشهد الثقافي والإعلامي بالمغرب.
وتتوقع رابطة كاتبات المغرب، حسب بلاغها، أن تشارك في المؤتمر الوطني الأول الذي سيعقد أيام 10 و 11 و 12 يناير 2020 بالمركز الترفيهي والرياضي- المصباحيات بمدينة المحمدية، حوالي 300 مؤتمرة من مختلف جهات المملكة.
وستعمل رابطة كاتبات المغرب، التي ترأسها الشاعرة عزيزة يحضيه عمر، خلال مؤتمرها الوطني الأول على مراجعة القانون الأساسي والنظام الداخلي الجديد للرابطة، بالإضافة إلى تأسيس لجان دائمة على المستوى المركزي والمحلي، وانتخاب رئيسة المكتب التنفيذي الجديد.
وسيعرف المؤتمر، حسب ذات البلاغ، تنظيم ورشات تكوينية حول مهارات واستراتيجيات التواصل؛ وأي دور للمثقفة من خالل الثقافات البديلة في النموذج التنموي الجديد؟ اضافة إلى ورشة حول الثقافة والإبداع ودورهما في التربية على المواطنة وحقوق الإنسان؛ وكذا في القيادات الثقافية النسائية .
وبالموازاة مع انعقاد المؤتمر، سيتم تنظيم عرض الإنتاجات الإبداعية للمؤتمرات من خلال معرضين للكتاب والفنون التشكيلية، ليختتم المؤتمر بمنح شواهد ماستر كلاس رابطة كاتبات المغرب للمشاركات في المؤتمر.
*إمرزيك.ر