في بيان لها أعلنت MCA عن انعقاد المؤتمر الإستثنائي للحركة الثقافية الأمازيغية بموقع “الراشيدية” إمتغرن وذلك أيام 01-02 فورار 2966، الموافق ل 14-15 فبراير 2016. بحضور كافة المواقع الجامعية حيث تم تدارس المستجدات التي تعرفها الساحة الجامعية والسياسية، والمتعلقة أساسا بالإغتيال السياسي لمناضل الحركة الثقافية الأمازيغية “عمرخالق” الذي انضاف إلى لائحة شهداء القضية الأمازيغية.
هذا الاغتيال الذي اعتبر البيان الصادر عن مؤتمر “ح.ث.أ” أنه أتى كضريبة للدفاع عن القضية الأمازيغية بخطاب وتصور الحركة الثقافية الأمازيغية، باعتبارها المعانق الحقيقي لهموم الشعب الأمازيغي داخل أسوار الجامعة.
وأضاف البيان أنه وبما أن “تاريخ المخزن في علاقته بالشعب الأمازيغي هو تاريخ اغتيالات واعتقالات فقد أتى الدور هذه المرة على الحركة الثقافية الأمازيغية، باعتبارها امتدادا موضوعيا للمقاومة المسلحة وجيش التحرير وذلك باستغلاله لأذياله وأنصار إديولوجيته العروبية داخل الساحة الجامعية، حيث تم تسخير مجموعة من العصابات الإجرامية المتمثلة في (النهج الديمقراطي القاعدي _َالبرنامج المرحلي_ و مجموعة من البيادق اللذين يسمون أنفسهم ب ((الطلبة الصحراويين)) بموقع (مراكش) للهجوم على الحركة الثقافية الأمازيغية، و ذلك يوم 23يناير”2016.
ويأتي هذا الإغتيال السياسي وفق بيان الحركة الثقافية الأمازيغية كمحاولة لإقبار الصوت الأمازيغي المتمثل في تصور الحركة الثقافية الأمازيغية للقضية باعتبارها قضية شمولية وجوهرية للشعب الأمازيغي، ومحاولة من المخزن لاستغلال الأمازيغية لتصفية حساباته مع خصومه السياسيين وذلك بخلق وصنع ملفات وهمية تخدم مصالحه وأجندته السياسية.
وأورد البيان أن الإغتيال السياسي يأتي كذلك، في ظل الشتات الذي يعرفه النضال الأمازيغي على مستوى الشارع السياسي، مما يضعف من وزنه و قوته فاتحا بذلك لخصوم قضيتنا للإندساس في صفوفه لتحريفه عن مساره الحقيقي(إنزال القانون التنظيمي للامازيغية…).
ولذلك كله دعا مؤتمر “ح.ث.أ” في بيانه، كافة المناضلين الديمقراطيين الأحرار لأخذ الحيطة والحذر من هذا الأخطبوط المخزني والعمل على فضح وتعرية مخططاته وسد الطريق أمام كل الإنتهازيين والمسترزقين، والتشبث بمبادئ وقيم تيموزغا التي تؤطر خطاب وتصور الحركة الثقافية الأمازيغية الذي استشهد في سبيله “عمر خالق”.
كما أشاد البيان بالتجاوب والتضامن الواسع الذي تلقاه هذا الإغتيال السياسي وطنيا و دوليا.
هذا وقد خلص المؤتمر الإستثنائي للحركة الثقافية الأمازيغية إلى تشكيل لجنة ستتكلف بصياغة ملف الإغتيال السياسي بالشهيد عمر خالق”إزم”، داعيا كل الديمقراطيين والحقوقيين الغيورين على القضية الأمازيغية إلى تكثيف الجهود من أجل متابعة هذا الملف.
و بناءا على ما سبق أعلن المؤتمر الإستثنائي للحركة الثقافية الأمازيغية للرأي العام الدولي، الوطني و الطلابي عن إدانته ل:
_كل من له يد في اغتيال شهيد الحركة الثقافية الأمازيغية “عمرخالق”.
_كل محاولات الاسترزاق على دم الشهيد وعلى القضية الأمازيغية.
_كل المحاولات الرامية إلى جر الحركة الثقافية الأمازيغية لمستنقع العنف.
_المتابعات البوليسية في حق مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية.
_القمع الذي طال الوقفات الإحتجاجية التي نددت باغتيال الشهيد.
_تحريف و تشويه حقيقة وخلفية الإغتيال السياسي الذي طال مناضل الحركة الثقافية الأمازيغية عمر خالق”إزم”.
وحمل المؤتمر الوطني الإستثناء للحركة الثقافية الأمازيغية المسؤولية ل :
_ النظام المخزني في هذه الجريمة السياسية التي تعرض لها الشهيد “عمر خالق”.
ودعا مؤتمر “ح.ث.أ” :
_مناضلي القضية الأمازيغية وكل الديمقراطيين إلى فضح كل من يدعو إلى الإرهاب و العنف.
_المكونات العاملة من داخل أوطم لصياغة ميثاق شرف لنبذ العنف و الإقصاء.
_كل الديمقراطيين و الغيورين على القضية الأمازيغية تكثيف الجهود من أجل متابعة ملف الإغتيال السياسي.
وأعلن ذات المؤتمر تشبث “ح.ث.أ”ب:
_براءة معتقليها السياسيين حميد اعضوش ومصطفى أساي.
_سلمية الحركة الثقافية الأمازيغية.
وأكد بيان ذات المؤتمر على:
_ضرورة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية ورفع الأحكام الصورية الصادرة في حقهم.
_ضرورة إقرار دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يقر بأمازيغة المغرب.
_ضرورة إعادة كتابة التاريخ بأقلام وطنية و موضوعية نزيهة .
_تدريس الأمازيغية و بحرفها الأصلي تيفيناغ في جميع أسلاك التعليم ولكافة المغاربة .
وعبرت “ح.ث.أ” في بيان مؤتمرها الاستثنائي عن تضامنها مع:
_عائلة شهيد الحركة التقافية الأمازيغية “عمر خالق”.
_عائلات المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية مصطفى أساي و حميد أعضوش .
_الأساتذة المتدربين في نضالاتهم المشروعة.
_كافة الإنتفاضات الشعبية ومعتقليها بدون استثناء.
وختمت الحركة الثقافية الأمازيغية بيانها بدعوة الجميع من أجل العمل على إنصاف شهيد القضية الأمازيغية عمر خالق “إزم”.