أعلن المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا في خطوة تاريخية أنه وانسجاما مع توصيات منظمة اليونسكو بخصوص اليوم العالمي للغة الأم لسنة 2016، وتركيزها على أهمية استخدام اللغة الأم في العملية التعليمية.
وفي إطار تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، اتخذ المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا عدة قرارات، من بينها أن تكون لافتات المدارس ومكاتب التعليم بالمناطق التابعة للمجلس مكتوبة باللغة الأمازيغية والعربية، مع إمكانية إضافة لغات أخر. وأن يكون الطابور الصباحي وكافة النشاط المدرسي باللغة الأمازيغية.
كما رسم المجلس العلم الأمازيغي إذ قرر أن الراية الأمازيغية تعتبر جزءا من الهوية الليبية يتم رفعها جنبا إلى جنب مع العلم الوطني الليبي في جميع المدارس ومكاتب التعليم بالمناطق الأمازيغية.
وختم المجلس قراراته بإعطاء الضوء الأخضر للعمل بها وتنفيذها بدءا من تاريخ صدورها مع إلغاء كل حكم يخالفها.
يشار إلى أن المجلس الأعلى لأمازيغ يعتبر هيئة تمثلية وطنية للأمازيغ تم اختيار أعضائها في انتخابات حرة أجريت في كل المدن والمناطق الأمازيغية بليبيا بما في ذلك العاصمة طرابلس، وإلى جانب المجلس تتواجد المجالس المحلية والبلدية للمدن والمناطق الأمازيغية وهي التي تتولى تسيير كل الشؤون الداخلية في مناطق نفوذها، وقد بدأت منذ ما بعد ثورة السابع عشر من فبراير عملية إدماج الأمازيغية في التعليم والإعلام وباقي المجالات.
أمدال بريس/ ساعيد الفرواح