قال المحامي بهيئة الرباط، عزيز رويبح، إن “تغييرات مهمة في المسؤوليات القضائية تضمنت مجموعة من الأسماء معروفة بالنزاهة و نظافة اليد حلت محل وجوه أساءت كثيرا للعدالة وساهمت في تحويل بعض المحاكم إلى فضاء تفوح منه رائحة الفساد و الاتجار في الحقوق و الحريات”.
وأكد رويبح أن “التغييرات تحمل في عمومها رسائل في مسار محاولة التخليق و تفكيك تركبة بعض مواقع الفساد و القصور في التدبير القضائي”، مضيفاً “أتمنى أن تلتقط نقاباتنا المهنية الاشارة لتدخل هي أيضا على خط التخليق و الاصلاح بما يسهم في تطوير العدالة و الارتقاء بها”. وفق تعبيره.
وأشار المحامي بهيئة الرباط، إلى أن “خمس قاضيات تم تعيينهن في المسؤولية فقط من أصل 104 منصب، أربعة منهن وكيلات الملك بالمحاكم التجارية وواحدة رئيسة المحكمة الابتدائية بالعيون”.
وأردف المتحدث:”بيننا و بين احترام مقاربة النوع مسافات هي نفس المسافات التي تفصلنا عن عدالة حقيقية؛ وعن دولة تحترم دستورها في الخطاب وأثناء الممارسة و عند اتخاذ القرارات”.