في إطار الأنشطة التي تقوم بها المدرسة الإسبانية بالرباط، اختارت هذه السنة، ولأول مرة في تاريخها الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2967، من خلال التعرف على عدد من العادات والتقاليد التي يقوم بها الأمازيغ في هذه المناسبة، وكذا محاضرة حول تاريخ الأمازيغ منذ انطلاق التقويم الأمازيغي.
وقد عرف فضاء المؤسسة الإسبانية عروضا للأزياء الأمازيغية التقليدية، يرتديها تلاميذ وتلميذات المدرسة، وكذا تقديم مختلف الأكلات والأطعمة التقليدية من “تاكلا” وغيرها من الأطعمة التي يعدها الأمازيغ بهذه المناسبة، كما تم عرض عدد من الأغاني والرقصات الشعبية لفرقة أحواش معمورة.
وتضمن النشاط محاضرة حول التاريخ الأمازيغي، ألقاها على تلاميذ المدرسة الأستاذ رشيد الراخا، رئيس مؤسسة البحر الأبيض المتوسط “ديفيد مونتغومري هارت” للدراسات الأمازيغية، تطرق من خلالها لأبرز المحطات في التاريخ الأمازيغي منذ اعتلاء الملك الأمازيغي ششناق عرش مصر الفرعونة، الحدث الذي يشكل بداية التقويم الأمازيغي، وقد عرفت المحاضرة تفاعلا كبيرا من قبل تلاميذ المدرسة، خاصة طلبة البكالوريا.
وفي تصريح لأستاذة اللغة العربية بالمدرسة الإسبانية، ابتسام مسكين، قالت بأن هذا النشاط يأتي ضمن الأنشطة التي تقوم بها شعبة اللغة العربية من أجل التعريف بالثقافة المغربية والأمازيغية عموما، وكذا ترسيخ ثقافة التنوع والاختلاف لدى تلاميذ المدرسة.
الرباط: كمال الوسطاني