لاشك أن المرء يشعر بفخر كبير سواء كان سوسيا أو من اية جهة في المغرب، حين يرى مغاربة بسطاء كافحوا من أجل إعطاء النجاح قيمة تقافية كبرى من خلال نمادج أخنوش، وبوفتاس، وايت مزال، وعمر التيسير ” نص بلاصة ” ومومو الحوس، وأمزيل، أسطايب ومهمان ومولاي مسعود اكوزال، والحاج عابد والائحة طويلة…وهي فقط نمادج عن الألاف من الشخصيات في مجموع المغرب سواء ممن أستقروا في مدنه او من المهاجرين في اروبا وغيرها من الدول.
وتتفرد بخصائص فريدة في شق طريق الكفاح من اجل النجاح المشروع والإنخراط في الأعمال الإجتماعية التكافلية.
من هولاء أدكر المرحوم الحاج عبدالله الصويري المنحدر من قبيلة أيت إحيى بقيادة تنالت شتوكة ايت باها، والمنتمي للاسرة العلمية الأقاريضية وهو عبدالله بن سيدي محمد اليحياوي الأقاريضي.
اشتغل في مجال التجارة بالتقسيط بمدينة الصويرة قبل ان يقتحم عالم المقاولة ، لاسيما في مجال النقل والصناعات.
ومن الشركات التي أسسها وشغل بها عدد من ابناء منطقته ، شركة براد الهلال بطريق مديونة و شركة البطاريات بيريك بعين البرجة وشركة لصنادق الخضر بعين البرجة وأنابيب المغرب بعين السبع، ونقل الهلال الخط الرابط بين الدارالبيضاء وتافراوت عبر طريق الصويرة.
ساهم الحاج عبدالله الصويري في عدة أعمال خيرية بقبيلته وبمناطق مختلفة في بناء وترميم المساجد والمدارس العتيقة و تنظيم المواسم الدينية وشق الطرقات وتزفيتها وتأسيس جمعيات تنموية ،أدكر من مساهمته في المنطقة ما في علمي، المدرسة العلمية الفوكرضية العتيقة بايت إحيى ومسجد “تينغريت” والطريق الرابط بين تافراوت و تنالت، شطر ” أدرار واياي – دار ورتان “. ومشاريع اخرى ومبادرات إنسانية بمناطق مختلفة لا يتسع المجال لدكرها مفصلة.
المرحوم الحاج عبدالله الصويري اسدى خدمات جليلة لأيت تمازيرت والإقتصاد الوطني.
تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
بقلم محمد أوشن