تنظم جمعية تمونت إفران الأطلس الصغير بدعم من وزارة الشباب و الثقافة و التواصل قطاع الثقافة و بتنسيق مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمديرية الجهوية للثقافة لكلميم واد نون و المديرية الإقليمية للتعليم بكلميم و بتعاون مع رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية و الجمعية الجهوية لمدرسي اللغة الأمازيغية كلميم واد نون الدورة السادسة من تظاهرتها السنوية ” الملتقى الجهوي للشباب المبدع بالأمازيغية” تحث شعار “المستقبل المشرق للأمازيغية بإبداعات شبابها”، وذلك أيام 28، 29، 30، و31 يناير 2025 بافران الأطلس الصغير.
وذلك احتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975 واستمرارًا في “مسارها وتقليدها الثقافي السنوي المتمثل في تعزيز مكانة الإبداع الأمازيغي في الساحة الثقافية الوطنية واحتفاء بالشباب المبدع في المجالات الأمازيغية. وبعدما تكللت الدورات السابقة بالنجاح واستحسان من طرف الرأي العام المحلي و الجهوي”.
و تسعى التظاهرة في دورتها السادسة الى تقديم برنامج متنوع يتسم بالانفتاح على كل الأجيال وارضاء مختلف الأذواق و الفئات من أطفال و شباب و نساء في جميع المجالات الثقافية و الفنية و العلمية و ذلك عبر تعميق النقاش حول الإبداع الأمازيغي وتطويره، وفتح المجال أمام الشباب لتعزيز قدراتهم، وتحفيزهم على استيعاب التحولات التي يعرفها المشهد الثقافي الأمازيغي الراهن.
كما يهدف الملتقى إلى خلق فضاءات للتكوين والحوار المثمر حول أسئلة الإبداع واتجاهاته الجمالية الراهنة، بما يسهم في تعزيز الأفق الإبداعي وتجويد المنتوج الثقافي الأمازيغي.
ويتميز برنامج هذه النسخة بتنوعه وثرائه، حيث يضم ندوة وطنية بعنوان “الأدب الأمازيغي: اتجاهات الإبداع ومسارات النقد”، وصالونًا أدبيًا يناقش “الحركة الأدبية بإفران الأطلس الصغير: المنجز والمأمول” مع تقديم وتوقيع إصدارات أدبية جديدة.
كما يشمل البرنامج ثلاث دورات تكوينية مجالات: تدريس اللغة الأمازيغية وديداكتيكها، تقنيات الكتابة السردية، والترجمة إلى الأمازيغية، إضافة إلى ماستر كلاس حول تجربة الابداع الأدبي الأمازيغي النسوي.
و ستخصص الجمعية يومين للأنشطة المتعلقة بالطفل من خلال ورشة الأنشودة الأمازيغية والحكاية، والمسرح والتعبير الجسدي. ولتعزيز مهارات الشباب، تنظم المسابقة المحلية لفن الخطابة بالأمازيغية، وسيكون للمعارض حضور بارز من خلال معرض للكتاب الأمازيغي وآخر للتراث المحلي،
وسيُختتم الملتقى بأمسية احتفالية خاصة برأس السنة الأمازيغية (إيض يناير)، تتخللها عروض فنية، تقديم أطباق تقليدية، وتكريم شخصيات ساهمت في خدمة الثقافة الأمازيغية .