المعتقل الأمازيغي المزابي “فخار” يهنئ “أوسايا” ويدعو للصمود من أجل كرامة إمازيغن وحريتهم

هنأ المعتقل الأمازيغي المزابي الدكتور كمال الدين فخار من داخل سجن غرداية المعتقل السياسي الأمازيغي مصطفى أوسايا بمناسبة الإفراج عنه بعد 09 سنوات من الاعتقال التعسفي بسجن أمكناس.

وقال كمال في رسالة لمصطفى أوسايا “تحية نضالية عالية لك أيها المناضل مصطفى أوسايا وهنيئا لك الحرية، فأنت لم تكن معتقل بالنسبة لنا بل كنت في مسيرة نضالية ومرحلة تاريخية تكتب بحروف من ذهب، مرحلة كان يراد لها كسر الحراك الأمازيغي والوعي الكبير بالقضية الأمازيغية، وكسر مسار استرجاع كرامة شعوب تامزغا من طرف الأنظمة الشمولية العروبية”.

وقال كمال الدين فخار أنه يشهد للحركة الأمازيغية بالمروك على الدور الكبير في نشر الوعي بالقضية الأمازيغية في كل شمال إفريقيا، كما حيا في أوسايا وفي كل إمازيغن المروك وخاصة الجنوب الشرقي تضامنهم الحار مع أمازيغ مزاب (غرداية) في الأحداث والإعتداءات التي شنها النظام الجزائري ومرتزقته ضدهم.

وعبر كمال الدين فخار عن متمنياته بالحرية للمعتقل المناضل حميد أعطوش داعيا إلى مزيد من الصمود والنضال من أجل الحرية و كرامة إمازيغن.
يشار إلى أن كمال الدين فخار وأزيد من ثلاثين ناشطا حقوقيا أمازيغيا مزابيا قد اعتقلوا منذ يوليوز من السنة الماضية من طرف السلطات الجزائرية.

وحسب بيان سابق لهيومن رايتس ووتش فقد تم احتجاز جميع المتهمين المزابيين على ذمة المحاكمة منذ 9 يوليوز 2015، ووجهت إليهم نفس التهم، ومنها المشاركة في عمل إرهابي والتحريض على الكراهية، بسبب دورهم المزعوم في مواجهات عنيفة جدّت بين الأمازيغ والعرب في 7 يوليوز في منطقة المزاب، وقد يواجه المتهمون، وجميعهم  أمازيغ، عقوبة الإعدام.

أمدال بريس/ س.ف