
واحتفى المعهد، خلال هذا الحفل الذي نظم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بكل من خديجة إيكن، وهي شاعرة وأديبة أصدرت عددا من المؤلفات باللغة الأمازيغية، وفاطمة أمحزون، وهي باحثة في مجال التاريخ وكاتبة، والفنانة التشكيلية حياة السعيدي، إضافة إلى مستشارة الملك الراحلة زليخة نصري.

وإلى ذلك، أكدت عائشة ألحيان أن أغلب التشريعات القانونية لا تزال تتضمن التمييز في حق النساء، حيث يحتل المغرب المرتبة 130 في مجال التفاوت بين الرجال والنساء و58 في المائة من النساء في العالم القروي يعانين من الأمية، مشيرة إلى أننا بعيدين كل البعد عن تحقيق المساواة التي هي رافعة أساسية في التنمية والديمقراطية ولا يمكن الحديث عن أية ديمقراطية وتنمية في ظل إقصاء النساء.
ومن جهته أكد عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، أن هذا الاحتفاء يأتي في إطار الاهتمام الذي يوليه المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية للمرأة المغربية، تحت شعار “المساواة بين الجنسين: رافعة أساسية للتنمية والديمقراطية”.
وأكد بوكوس وقوف المعهد الذي تتجاوز به نسبة النساء العاملات الأربعين في المائة، بجانب المرأة المغربية في هذا معركتها المتعلقة بإحقاق المساواة والمناصفة وكل حقوق الإنسان الخاصة بالمرأة في جميع المجالات، على اعتبار أن إحقاقها سيكون مدخلا رئيسيا لدرب بناء المجتمع الديمقراطي والحداثي المنشود.
وبموازاة حفل التكريم احتضن رواق المعهد معرضا للصور الفوتوغرافية تجسد مظاهر حياة المرأة الأمازيغية القاطنة في العالم القروي، للمصور الفوتوغرافي إبراهيم فاضل، كما تم عرض مجموعة من إصدارات المعهد إلى جانب معرض للأكسسوارات الأمازيغية.
كمال الوسطاني
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر