اختتمت صباح يوم الجمعة، 29 يونيو 2018، بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الدورة التكوينية الأولى في الترجمة إلى اللغة الأمازيغية، التي نظمها مركز الترجمة والتوثيق والنشر والتواصل من 25 إلى 29 يونيو 2018، تحت شعار “الترجمة إلى الأمازيغية: تكوين من أجل الحاضر والمستقبل”.
وقد تم توزيع شواهد المشاركة على أعضاء المجموعة الأولى من المكوَّنين في الترجمة إلى اللغة الأمازيغية، التي تضم 15 عضوا كلهم حاصلين على شواهد الماستر إما في الترجمة أو في اللغة الأمازيغية، بعدما تلقوا تكوينا على مدى خمسة أيام في تقنيات الترجمة إلى اللغة الأمازيغية، وآليات التعامل مع النصوص المتخصصة، معززة بأمثلة وتمارين تطبيقية.
وفي كلمته بالمناسبة قال عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، أن الترجمة إلى اللغة الأمازيغية أصبحت تطرح نفسها بإلحاح من أجل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وتطويرها، مشيرا أن “المعهد وحده لا يمكن أن يغطي الخصاص القائم في مجال الترجمة إلى الأمازيغية”.
وأكد بوكوس أن مجال الترجمة من وإلى الأمازيغية “هو المجال الذي سيوفر الكثير من فرص الشغل لخريجي الدراسات الأمازيغية للولوج لسوق الشغل، سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص”.
ومن جهته أوضح مدير مركز الترجمة والتوثيق والنشر والتواصل، رشيد العبدلاوي أن “هذه الدورة التكوينية الأولى في الترجمة إلى الأمازيغية هي بداية لمعرفة نقط القوة والضعف من أجل التطوير”. مضيفا أن “طلبات الترجمة تزداد سنة بعد أخرى سواء في القطاع العم أو الخاص، وفي كل المجالات”.
بدورها الباحثة في قسم الترجمة بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، سليمة الكولالي، أكدت أن “المشاركين في الدورة التكوينية الأولى في الترجمة إلى الأمازيغية أبانوا عن مستوى عالي في الترجمة”، وقالت أن الترجمة هي مستقبل الأمازيغية “حيث ستكون أساسية في مؤسسات الدولة”.
وتجدرالإشارة أن التكوين في الترجمة إلى الأمازيغية تضمن الجانب اللغوي فيما يتعلق بأجزاء الكلام والقواعد الإملائية من تأطير الأستاذ رشيد العبدلاوي، وتقنيات الترجمة والترجمة العامة مدعمة بتمارين في الترجمة إلى الأمازيغية أطرتها سليمة الكولالي، إضافة إلى الترجمة الخاصة مدعمة بتمارين في الترجمة إلى الأمازيغية من تأطير الأستاذ محمد لعضمات.
أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني
صور: عبد الله فداحي – إركام