المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يمنح جوائزه بمناسبة الذكرى ال 21 للخطاب الملكي السامي بأجدير وتأسيس المعهد

بمناسبة تخليد ذكرى 21 لخطاب الملكي بأجدير وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، نظام المعهد جائزة للثقافة الأمازيغية في مجموعة من المجالات الثقافية والفنية، وتم اليوم الجمعة 21 اكتوبر على الساعة 10:30 توزيع الجوائز على الفائزين.

وتم توزيع هذه الجائزة بقاعة الندوات بمقر المعهد، والتي تهدف إلى المضي قدما بالثقافة الأمازيغية وتطويرها في مختلف المجالات مع حمايتها من الاندثار، وذلك عبر تشجيع مبدعيها وفنانيها ومفكريها وباحثيها.

وألقى السيد أحمد بوكوس عميد المعهد الكلمة الافتتاحية، ثم جاءت كلمة السيدة رئيسة الدورة عائشة الحيان، ثم عرض السيد عبد السلام  خلفي رئيس الجائزة برسم هذه السنة، برنامج الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية التي شكلت إحدى الميكانزمات التي اعتمدها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في سبيل تنزيل استراتيجيته للنهوض بالثقافة الأمازيغية.

كما أشار للأهمية الكبيرة التي أولاها المعهد لهذه الجائزة من خلال احتفائه السنوي، وذلك منذ سنة 2004، بالمهتمين بالثقافة واللغة الأمازيغية في مختلف الحقول المعرفية والفنية والإبداعية والتربوية.

تشمل هذه الجوائز مختلف الأصناف وعلى رأسها الجائزة التقديرية، التي تمنحها اللجنة الرئيسية لشخصيات وطنية ذات إسهام وازن في النهوض بالثقافة الأمازيغية، وهذه السنة تم تكريم الأستاذ الدكتور علي أمهان، وهو من مواليد ءايت ءيكتل با يغجدا من (الأطلس الكبير الأوسط) سنة 1950، ويعتبر الأستاذ علي أمهان من الوجوه البارزة في ميدان البحث الأنثروبولوجي ومن مؤسسي العمل الجماعي التنموي بالمغرب. اشتغل طيلة حياته المهنية في مجالات حفظ التراث وتثمينه، وتدبير عمليات التنمية الاجتماعية والجبر الجماعي وتدريس الأنثروبولوجيا وعلم المتاحف. وفي مجال البحث، اشتغل على البنيات الاجتماعية وتحولاتها في المجتمعات الأمازيغية، وعلى التراث المخطوط الأمازيغي، وعلى علاقات الثقافة والموروث المؤسساتي بالتنمية وعلى أوجه التراث المادي واللامادي بالمغرب وطرق الحفاظ عليه، وصدرت له كتب ودراسات متعددة في هذه الميادين.

كما فاز بجائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي صنف الشعر الشاعر الطيب أمكرود وفي صنف النثر (الرواية) فاز هشام فؤاد كوغلت، وعادت جائزة الدراسات والأبحاث في العلوم الإنسانية والاجتماعية صنف الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية لحنان حمودا.

بينما أحرز ميمون أزيزا جائزة مجال الدراسات والأبحاث في العلوم الإنسانية، وعادت جائزة التطبيقات والموارد الرقمية والدراسات والأبحاث المعلوماتية لأحمد بلعى، وجائزة الترجمة عادت لعمر شكري، وجائزة الإعلام والاتصال مجال الصحافة المكتوبة كانت من نصيب المصطفى عياش، وفي مجال الصحافة السمعية (الإذاعة الأمازيغية) عادت لأمينة آبل وفي مجال الصحافة السمعية- البصرية (قناة تمازيغت) كانت من نصيب سُليمان عطو.

أحرز جائزة الأغنية التقليدية جهة الجنوب لحسن أعدي الملقب بالرايس الحسن اخطاب، وجهة الوسط سعيد موجان، بالنسبة لمجال الأغنية العصرية جهة الشمال فاز بالجائزة نجيم المرشوحي الملقب بماسيور، وجهة الجنوب  عمر الكدالي.

فيما يخص جائزة الفيلم الروائي كانت من نصيب الحسين الشكيري  والفيلم الوثائقي لعبد الرحيم الرايس، وجائزة المسرح جهة الجنوب لجمعية مسارات فنون وثقافات، وجهة الوسط: لفرقة إزوران نزمور لفن التبوريدة والثقافة الأمازيغية والتنمية والتضامن.

وعادت جائزة الرقص الجماعي جهة الجنوب لفرقة أجماك سوس وجهة الشمال لفرقة جمعية إبردان، وجهة الوسط لفرقة أحيدوس ن آيت عرفة.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *