
وأعلنت رسميا حكومة سبتة برئاسة خوان فيفاس عن “إخلاء أماكن إقامة المغاربة العالقين والقيام بمهام التنظيف والتعقيم” قصد تحويله لمركز تطبيق إجراءات الحجر الصحي الخاص بالمهاجرين غير الشرعيين، وذلك بإتباع تعليمات وزارة الخارجية للهجرة.
ويعتبر هذا الإغلاق المفاجئ رد على رفض حوالي خمسين مغربي مقيم بالمركز العودة إلى بلدهم، والذين تظاهروا ضد هذا الطرد، طالبين تقديم استفسارات حول هذا القرار الذي يضر بمصالحهم، والذي حولهم لمتشردين، رافعين شعارات “نريد سقفا وطبقا من الطعام”، وذلك بعد أن ألقوا بهم في الشارع وليس لهم مكان ينامون فيه.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر