المغاربة العالقين في سبتة بدون مأوى

أقدمت سلطات سبتة على إصدار قرار غلق مركز “تراخال” يوم الثلاثاء 6 أكتوبر، والذي أنشأته منذ شهر مارس لإيواء المغاربة العالقين والذين انقطعت بهم السبل، وخصص له غلاف مالي بلغ قدره 842 ألف يورو، وهو المبلغ الذي صرف لحد الآن، إذ تكلفت سبتة بمصاريفهم كاملة من الإيواء إلى التغذية، بالإضافة إلى 300 ألف يورو التي كلفها تكييف المركز.

وأعلنت  رسميا حكومة سبتة برئاسة خوان فيفاس عن “إخلاء أماكن إقامة المغاربة العالقين والقيام بمهام التنظيف والتعقيم” قصد تحويله لمركز تطبيق إجراءات الحجر الصحي الخاص بالمهاجرين غير الشرعيين، وذلك بإتباع تعليمات وزارة الخارجية للهجرة.

ويعتبر هذا الإغلاق المفاجئ  رد على رفض حوالي خمسين مغربي مقيم بالمركز العودة إلى بلدهم، والذين تظاهروا ضد هذا الطرد، طالبين تقديم استفسارات حول هذا القرار الذي يضر بمصالحهم، والذي حولهم لمتشردين، رافعين شعارات “نريد سقفا وطبقا من الطعام”، وذلك بعد أن ألقوا بهم في الشارع وليس لهم مكان ينامون فيه.

اقرأ أيضا

الأمازيغية والاحصاء العام للسكان بالمغرب.. أربع حقائق

أثناء مباشرة الاحصاء نبه اغلب المتتبعين الى ان المنهجية المتبعة غير مطمئنة النتائج ونبهت الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *