
وعلى غرار السنوات الماضية فسترسل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني هذه السنة، حوالي 209 أستاذا مغربيا جديدا إلى البلدان الأوروبية لتدريس “اللغة العربية فقط” لأبناء الجالية المغربية، موزعين حسب بلد الاستقبال كالتالي (فرنسا: 142؛ اسبانيا: 53؛ ايطاليا: 12؛ ألمانيا: 02).
هذا وقد سبق لعدة إطارات أمازيغية أن دعت إلى تدريس مغاربة أوروبا بلغتهم الأم “الأمازيغية”، خاصة وأن غالبيتهم الساحقة أمازيغ، وهو ما لم تستجب له الدولة المغربية إلى حدود اليوم، بل أكثر من ذلك تم التراجع عن تدريس الأمازيغية داخل المغرب نفسه، إذ بعد أن ظل يراوح مكانه منذ انطلاقه، تم إلغاؤه في عدد من المدارس خاصة بعد ترسيم الأمازيغية، حيث ربط أي ذكر للأمازيغية في قطاع التعليم بالقانون التنظيمي للأمازيغية الذي تجاهلت الدولة المغربية إخراجه إلى حيز الوجود طوال السنوات الأربع الماضية.
said elferouah
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر