المفكر الجزائري أمين الزاوي: المشاكل التي تعاني منها دول شمال إفريقيا هي نتيجة الجرح في الهوية الأمازيغية التي تمّ طمسها

اعتبر الروائي والمفكر الجزائري أمين الزاوي أن روايته الجديدة “نيرفانا” تعالج بشكل أساسي الحرية الفردية والجماعية.

و أبدى الزاوي في حوار مع إذاعة “مونت كارلو الدولية” أسفه لأن الحرية الفردية غائبة كثيرا في شمال إفريقيا والشرق الأوسط. “وأننا أصبحنا نعتبر أن من يدافع عن الحرية الفردية، كأنه يدافع عن شيء غير طبيعي. كما أصبحنا ملزمين بالسير في القطيع، والثقافة المعارضة للقطيع أصبحت ثقافة محرمة عندنا.

عن مفهوم الحرية، يقول الأديب الجزائري في حواره  إنها تعني أولا احترام كرامة الإنسان. فالبلد أو المجتمع الذي لا يحترم ويكرم الإنسان في عقله وفكره وتصرفاته وسياسته تكون الحرية غائبة عنه.

وعن طرح رواية “نيرفانا” للتراث الشعبي الأمازيغي، رأى أن الكثير من المشاكل التي تعاني منها دول شمال إفريقيا، خاصة في الجزائر والمغرب، هي نتيجة هذا الجرح في الهوية التي تمّ طمسها.

كما ذكر الزاوي، وفق حواره مع ذات المصدر الإعلامي، أن الروائي والأديب، هو أولا شخص مثقف، وعليه مهمة إيصال أفكار سياسية وفكرية، كما عليه المساهمة في البناء النقدي للفضاء السياسي والمؤسساتي. وأن التعويل اليوم مهم على هؤلاء المثقفين لأننا فقدنا في دولنا ما يُعرف بالرأسمال الرمزي المكون من كبار المثقفين الذين يقودون مفاصل التحول التاريخي للمجتمعات.

شاهد أيضاً

جمعية “سكان جبال العالم” تطالب بتسريع بناء مناطق الأطلس الكبير المتضررة من الزلزال

جددت جمعية “سكان جبال العالم” فرع المغرب، هياكلها خلال الجمع العام العادي الذي نظمته بمدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *