
ثم تناول الكلمة الأستاذ خالد الستوتي الذي فكك العنوان وأصل له من حيث اشتقاقه اللغوي كما أبرز أهمية بعض الطقوس والعادات التي تحافظ عليها القبيلة، بعدها أعطيت الكلمة للأستاذ الغلبزوري فؤاد الذي قدم قراءته متناولا الشكل الخارجي للكتاب خصوصا دلالة الصورة والعنوان الثقافية والتاريخية والرمزية لقبيلة إبقوين.
بعد ذلك أعطيت الكلمة للأستاذ عبد العزيز طليح لإبراز وتوضيح الإشكالات التي طرحت في القراءات المقدمة من قبل الأساتذة، ليفتح باب النقاش والتدخلات من طرف الطيف الثقافي الحاضر الذي أبدى تفاعلا إيجابيا وثمن مجهودات الكاتب.
ليسدل ستار هذه الأمسية الثقافية بتقديم شواهد تقديرية لكل من ساهم في إنجاح النشاط (أساتذة – ممثلي بعض الجمعيات الناشطة بالمنطقة)، وبعدها قدمت شهادة تقديرية مرفوقة بتذكار للمحتفى به الأستاذ عبد العزيز طليح، وختم النشاط بصورة جماعية تؤرخ للحدث.
مراسلة/ عزيز التوزاني
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر

