المكون الطلابي الأمازيغي يُفند “الخبر الزائف” المنشور في “بديل”

فندت الحركة الثقافية الأمازيغية، “موقع أزرو ن أيت ملول”، الخبر الذي نشره موقع “بديل” يوم الأربعاء 13 يناير الجاري، والمعنون بـ”مطالب بالتحقيق في تعويض العلم الوطني بالراية الأمازيغية في موقع جامعي”، واتهم في مضمونه المكون الطلابي الأمازيغي بالموقع الجامعي المذكور، بإنزال العلم الوطني من فوق إحدى بنايات القطب وتعويضه بالعلم الأمازيغي، واعتبرته خبرا زائفاً يستهدف الحركة الثقافية الأمازيغية.

وأكد المكون الطلابي في بيان له أن “الخبر الزائف المنشور في “بديل” لا يمت بصلة للعمل الصحافي النزيه الذي يمرره لنا موقع بديل في شعاراته”. و”نُحَمِّلهُ كامل المسؤولية ، لأن المكان المذكور في المقال (  BLOC C)، لم يكن فيه أبدا العلمُ الرسمي، بل كان فارغا، و لدينا في أرشيفنا ما يكفي من الصور التي تؤكِدُ هذا، و من بينها صُورٌ نشرتها الكلية في منصتها الإلكترونية الرسمية  قبل يوم 13 يناير 2021م بأيام”. يورد البيان.

وأوضح ذات المصدر أن “هذه الصور تُوضِّح أن العلم الرسمي لم يكن يوما في المكان الذي تم فيه وضع العلم الأمازيغي، و أن كلمة التعويض في المنحى الذي يريد ناشري الخبر أن يتجه فيه النقاش وتوجيه الرأي العام ضدا على الحركة تعني أن العلمين المذكورين لهما نفس الدرجة أي أنهما علمين سياسيين لدولتين قائمتين أو على الأقل رموز لمشاريع كاملة لدول مستقبلية، وهذا يتنافى – إلى حدود كتابة هذا البلاغ – وحقيقة الواقع”. وزاد في توضيحه أن “أحدهما رمز سياسي، والثاني هو رمز هوياتي و ثقافي لوطن وشعب ممتد متجاوز للخريطة الجيوسياسية التي فرضتها و خلفتها الإستعمارات المتوالية على شمال إفريقيا. وما مشكل الحدود والصحراء إلا من مخلفات هذا الإستعمار. والعلم الأمازيغي إلا حد الآن ليس رمزا سياسيا لأي دولة لتستقيم كلمة التعويض الواردة في الخبر المذكور”. يقول بيان الحركة الثقافية الأمازيغية.

واستنكر المكون الطلابي الأمازيغي نشر ” وقائع مغلوطة قصد توفير غطاء ومبرر لشرعنة التدخلات البوليسية في الحرم الجامعي”، وفق بيانه، مبرزا أن مثل هذه الأخبار “الزائفة تتنافى مع أخلاقيات الصحافة”.

وعبرت الـ ” MCA” عن تنديدها بهذا “التزييف الواضح والتحريض المبطن على الأمازيغية والحركة الثقافية الأمازيغية”، و”عدم رد إدارة الكلية على هذا التصرف، داعية إياه إلى نشر توضيح للرأي العام”.

وأكدت أن موقع “أژرو ن أيت ملولّ” للحركة الثقافية الأمازيغية “لم ينزِل أي علم، وأن مناضلي الحركة لم يدلو بأي تصريح للموقع عكس ما جاء في الخبر “.

وختم البيان أن هذا “التصرف الذي قام به موقع “بديل” ليس مرتبطا بالعمل الصحفي، و ليس تصرفا عفوياً كذلك ، بل إنه محاولة يائسة لتركيع المكون الطلابي الأمازيغي”. وفق تعبيره.

منتصر إثري

اقرأ أيضا

الأمازيغية والاحصاء العام للسكان بالمغرب.. أربع حقائق

أثناء مباشرة الاحصاء نبه اغلب المتتبعين الى ان المنهجية المتبعة غير مطمئنة النتائج ونبهت الحركة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *