جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
تمكنت هنو أوماروش المناضلة الأمازيغية، المعروفة بدفاعها الشرس عن معاناة نساء الجنوب الشرقي، من الحصول على مقعد بالمجلس الإقليمي لتنغير، عن حزب التجمع الوطني للأحرار.
انتخاب هنو في المجلس، جاء بعد حصول حزبها التجمع الوطني للأحرار على 9 مقاعد، متصدرا بذلك النتائج، في ما آلت خمسة مقاعد لحزب التقدم والاشتراكية، والأصالة والمعاصرة ثلاثة مقاعد.
هنو أوماروش، المعروفة بلباسها الأمازيغي في كل المناسبات، طفى اسمها على السطح، منذ سنة 2014، حين وجهت رسالة عفوية عبر وسائل التوصل الاجتماعي، لجلالة محمد السادس، وبدأت فيديوهاتها تحظى باهتمام المغاربة، خاصة وأنها كانت تتحدث بعفوية عن مشاكل المرأة القروية، ومعاناة ساكنة البوادي خاصة بالجنوب الشرقي.
أولى الإشارات التقطها حزب التجمع الوطني للأحرار، ومنح للسيدة هنو فرصة ولوج السياسة، ودخول عالم التسيير الجماعي، واستطاعت الحصول على عضوية بمجلس جماعة تيلمي في انتخابات 2015، وتمكنت من الظفر بمقعد بمجلس جهة درعة تافيلالت. وبفضل مداخلاتها العفوية والقوية، عينها الحبيب الشوباني الرئيس السابق للمجلس الجهوي درعة تافيلالت، أبريل 2018، سفيرة المواطنة المدنية بالجهة، وعضوا بوفد الجهة الذي قام حينها بزيارة للصين الشعبية أكتوبر 2018، حيث مثلت بالفعل المغرب، وحظيت باهتمام الصينيين ووسائل إعلامهم، ساعدها في ذلك لباسها الأمازيغي.
عن “دوزيم”
