لخصت المرأة الأمازيغية، هنو ماروش المعروفة بخرجاتها الإعلامية الجريئة، واقع الجهوية بالمغرب، بعد مداخلتها في إحدى ورشات أشغال المناظرة الوطنية الأولى حول الجهوية المتقدمة التي احتضنتها مدينة أكادير نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت هنو المعروفة بدفاعها عن المرأة بالمناطق القروية، وعن ساكنة منطقة الجنوب الشرقي خاصة، والقادمة من جماعة تلمي بإقليم تنغير، في مداخلتها :”هاد الجهوية المتقدمة زوينة، لكن رجعوا للعالم القروي، راه الناس تيموتو فيه، راه العالم القروي مات، باراكا من الخطابات الخاوية، راه حنا ميتين، لا تأهيل الجماعات، لا السدود، لا الطاقة الشمسية لا الكهرباء، لا طرقات لاشيء.. أنتما جالسين في المدينة وتتهدروا على الجهوية المتقدمة، وراه حنا هما الجهة العليا ديال تمارة والثلج والتكرفيص..”.
وأسدل الستار يوم السبت 21 دجنبر الجاري على أشغال المناظرة الوطنية الأولى حول الجهوية المتقدمة التي احتضنتها مدينة أكادير منذ أمس الجمعة بحضور أزيد من 1400 مشاركة ومشاركة من الجهات الاثنتي عشرة للمغرب.
ووزعت الورشات الست بين “التنمية الجهوية المندمجة: بين تقليص الفوارق المجالية ورهان التنافسية وجاذبية الاستثمار”، و”الحكامة المالية وإشكاليات تمويل الجهات: رهانات وآفاق”، و”اللاتمركز الإداري والتعاقد: أسس الحكامة الجيدة لتدبير الشأن العام الترابي”، و”اختصاصات الجهة: رهان في قلب مسلسل الجهوية المتقدمة”، و”الديمقراطية التشاركية: رافعة للتنزيل التشاركي للجهوية المتقدمة”، و”الإدارة الجهوية والنموذج الجديد للتدبير”.