جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
أذان المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان بقوة بجريمة التنكيل بالمواطنة فاطمة ريحان وذلك على إثر الجريمة الشنعاء التي كانت ضحيتها المواطنة فاطمة ريحان بوادي ايفران.
وطالب المنتدى، في بيان توصلنا بنسخة منه، بإقرار آليات قانونية ومؤسساتية ومجتمعية لمناهضة العنف الممارس على النساء لكونهن نساء.
وندد المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الانسان “بهذه الجريمة النكراء التي تبين مدى السلوك العدواني لمقترف الجريمة وطالب المنتدى من القضاء أن يتابع الشخص المتورط بأقصى العقوبة” لبشاعة الجريمة إذ “بعد أن اقترف المشتبه فيه جريمته عمد إلى فصل الرأس عن الجثة والتمثيل بها بشكل وصف بالوحشي والهمجي”، يضيف البيان.
ويؤكد المنتدى في ذات البيان، أنه “وأمام هذه المأساة وما نجم عنها من تداعيات مقلقة وخطيرة من هدر للكرامة الإنسانية وللحق في الحياة باعتباره حقا مقدسا وانتهاك حقوق الضحية والتي لا تخرج عما تعانيه النساء في ظل وضع حقوقي تراجعي جراء العنف الممارس على النساء لكونهن نساء ، وجراء استمرار مختلف أشكال العنف والتمييزضد النساء”، يؤكد “على ضرورة حماية النساء من العنف المبني على النوع الاجتماعي”.
وشدد على ضرورة “رفع الإقصاء الممنهج الممارس ضذ النساء بلبوسات متخلفة ورجعية… ، وضمان الاعتراف للنساء بحقهن في المواطنة الكاملة والمساواة الفعلية بدون تحفظات، وإخراج قوانين عصرية وديمقراطية تنسجم والتزامات المغرب الحقوقية الدولية ذات الصلة، دون أي تفرقة أو تقييد على أساس الجنس، في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية، وإقرار آليات قانونية ومؤسساتية ومجتمعية للحماية والنهوض بمجمل أوضاع النساء”.
رشيدة امرزيك
