صادقت الحكومة والأحزاب المحلية بمليلية على إزالة تمثال فرانكو الموجود أمام المحطة البحرية يوم امس الاثنين 22 فبراير، معتبرة أن الحدث سيكون تاريخيا واسقاطا للعهد الديكتاتوري.
وغطت الصحافة الاسبانية الحدث على المباشر عبر عدة قنوات منها melillahoy، elfaro de melilla، وكان التصويت بالاغلبية على اسقاط التمثال.
و اعتبرت النائبة الأولى لرئيس بلدية مليلية، وعضوة بحزب التجمع من أجل مليلية(CPM)، دنيا المنصوري، أن حدث اسقاط التمثال بمثابة “يوم تاريخي” مهم للمدينة وأنه سيذكر التاريخ بموقف مليلية الحاسم من كل رموز الديكتاتورية.
من جانبها، أوضحت النائبة الأولى لرئيس الحكومة المحلية والأمين العام PSOEبمليلية غلوريا روخاس، أن التمثال لا يكتسي أي أهمية تاريخية وتم انشاؤه في وقت متأخر، ولا يوجد له نظير بكل المدن الاسبانية، ما يوحي أن مليلية فقط هي التي تحتفظ بالتاريخ الديكتاتوري وحان الأوان لتتخلص منه.
وأوضحت وزيرة الثقافة إيلينا فيرنانديزان التقرير القانوني هو الحاسم، ويقضي بإزالة التمثال ما يعني ضرورة انسحاب المعارضة.خاصة وأن نائب Vox صوت ضد المقترح، وامتنع نائب حزب الشعب، بتدخل كل من نواب ميغيل مارين الذي اعتبر الموضوع دون أهمية، وخافيير دا كوستا، الذي أوضح أن التمثال له اهمية فنية والنحت له قيمة ثقافية، ما يستوجب النظر للقائد الفرانكو وليس الديكتاتور.
نادية بودرة