تلقت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ببالغ الأسى والحزن، خبر رحيل المناضلة الحقوقية :السيدة عائشة الشنا، هذه الشخصية الفذة ذات المسار الطويل في دعم الحركة الحقوقية عامة والنسائية خاصة، دافعت المرحومة عن الأمهات العازبات، وساعدت أطفالهن من أجل التمتع بكافة الحقوق المنصوص عليها في المواثيق والتعهدات الدولية.
إن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وهي تستحضر المسار الطويل للراحلة والحافل بالعطاءات الإنسانية، لتؤكد أن المهمة التي ناضلت من أجلها عائشة الشنا، مازالت ملقاة على عاتق الحركة الحقوقية المغربية، وهي مطالبة بتكثيف جهودها لتحقيق كافة المطالب الحقوقية الخاصة بإصلاح مدونة الأسرة، وإيجاد حلول تشريعية عادلة ومنصفة للطفولة المغربية، وخاصة منها الأطفال الذين يولدون من أمهات عازبات.
المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تتقدم بأحر التعازي لأسرة المرحومة عائشة الشنا وعائلتها الصغيرة والكبيرة، وهي إذ تستحضر البصمة الإنسانية والحقوقية الكبيرة التي حققتها الراحلة لدى الطفولة المغربية والأمهات العازبات، تستحضر فيها كذلك، نموذج الفاعلة الحقوقية المؤمنة بالتعامل مع إكراهات الواقع الاجتماعي من أجل التجسيد الفعلي لقيم ومبادئ حقوق الإنسان