
وإذ تنوه المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بهذه الخطوة التي تندرج في إطار الحق في التمتع بالحقوق الثقافية، وتكرس تنوع مرجعيات الهوية الوطنية للأمة المغربية وتعدد روافدها، كما تؤكد اعتزاز المغرب بتاريخه الغني والعريق.
فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تسجل بإيجابية تفعيل الحكومة للقرار الملكي من خلال اعتماد يوم 14 يناير عطلة رسمية للسنة الأمازيغية، وتدعو إلى اعتماد مبادرات جديدة لضمان فعلية الحقوق الثقافية إلى جانب جميع أنواع حقوق الإنسان الأخرى تفعيلا لأحكام دستور المملكة المغربية والتزاماتها الدولية.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر