“المواطنة الحقيقية لمغاربة العالم رهينة بالمشاركة السياسية” محور لقاء بباريس

انعقد بالعاصمة الفرنسية باريس، يوم السبت 4 فبراير، لقاء حول موضوع:”المواطنة الحقيقية لمغاربة العالم رهينة بالمشاركة السياسية”، بمبادرة من أطر جمعوية من مختلف دول الاستقرار، شارك فيه فاعلون جمعويون من المجتمع المدني الديمقراطي لمغاربة المهجر من كل من ألمانيا و إيطاليا و إسبانيا وبلجيكا و فرنسا و هولندا و بحضور منتمين و متعاطفين من حزب العدالة والتنمية و الأصالة و المعاصرة و الاتحاد الاشتراكي و حزب المجتمع الديمقراطي وحزب الأحرار و حزب التقدم و الاشتراكية و حزب الاستقلال.

و انطلقت أعمال اللقاء تحت رئاسة عبد المولى البصراوي، تناولت في بدايتها نعيمة الدمناتي الكلمة، باسم اللجنة التنظيمية ، للترحيب بالحاضرين و شكرهم. وفق ما أوردته “حوار تيفي”.

و بعدها، يضيف ذات المصدر تناول الكلمة صلاح المانوزي لتقديم أرضية المبادرة و شرح مضمونها بمعية الأخ أحمد ماحو. و عرف اللقاء حضورا تميز بنوعية المداخلات و بعدد المشاركين من مختلف الأجيال الذين أغنوا النقاش بآراء و ملاحظات و مقترحات حول النقاط التي جاءت بها ارضية المبادرة.

و قد الح معظم المتدخلين على أهمية و أولوية المشاركة السياسية و المؤسساتية، لمغاربة العالم، ترشيحا و تصويتا انطلاقا من دوائر انتخابية بدول الإقامة، و القيام بالمراجعة الدستورية الضرورية من أجل تمثيلهم في الغرفة الثانية، و اعتبروها شرطا أساسيا لمزاولة حقوقهم المتعلقة بمواطنتهم، و المشاركة في بلورة سياسات ناجعة و مواكبة كل مراحل تطبيقها. كما طالبوا بتمثيلهم عبر مسطرة ديمقراطية تشاركية، نزيهة و شفافة بمختلف مجالس الحكامة، و إشراكهم في إيجاد الحلول لمشاكلهم بدول الاستقرار بجانب مختلف السفارات و القنصليات و تثمين عمل الموظفين المحليين.

كما استحضر المشاركون مضمون الخطاب الملكي في 20 غشت 2022، و سجلوا بأسف و استغراب تباطؤ تطبيق مراميه و تحريفها باستبعاد المشاركة السياسية كما جاء في التقرير الأخير للمجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي الذي نرفض استنتاجاته في الموضوع رفضا باتا.

و قد طالب الحضور بمزيد من التعبئة و التحسيس حتي يتسنى لمزيد من الشباب و النساء الانخراط في مبادرتنا.

كما عبروا بإلحاح عن الحاجة إلى ضرورة جمع الشمل و نبذ ثقافة التفرقة و الأنانيات و ادعاء الزعامات و النعرات الجهوية و القيام بنقد ذاتي بناء يرسم معالم عملنا مستقبلا، و ضرورة فتح قنوات التواصل و النقاش مع الفاعلين الحقوقيين و جمعيات المجتمع المدني بالمغرب لتحسيسهم بما يتعرض له مغاربة العالم من إقصاء و تهميش و إهدار لحقوقم في المشاركة السياسية.

و في الختام وجه الحاضرون عبارات الشكر الجزيل و الامتنان الي طاقم باريس الذي سهر على تنظيم اللقاء و توفير شروط نجاحه. و ستسهر لجنة المتابعة على مواكبة مبادرتنا التي نعتبر لقاء باريس بدايتها الناجحة. وفق “حوار تيفي”.

اقرأ أيضا

الرباط .. المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يحتفي باليوم الدولي للغة الأم

احتفى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، اليوم الجمعة بالرباط، باليوم الدولي للغة الأم ، الذي يصادف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *