
وفي كلمة المخرج الامازيغي طارق الادريسي، قال: فكرة الفيلم راودتني منذ عشرون سنة، عندما كنت ادرس بالمدينة الاسبانية مدريد، حيث تشاركنا أنا وابن عمي كينو لاعب ألة الغيتار حلم القيام بجولة حول حول العالم الامازيغي، لنستكشف ايقاعات الموسيقى الامازيغية المختلفة، حيث سيحمل آلته الموسيقية وأنا بدوري سأحمل ألة التصوير، لكن سهولة السفر اصبحت شبه مستحيلة مع احداث الربيع التي عرفتها دول شمال افريقيا.
وهو الامر الذي حققه المخرج عن طريق الشخصيات الرئيسية للفيلم، كينو وفؤاد وأمينة، قامت هذه الشخصيات بجولة محفوفة بالمخاطر وتشويق الاستكشاف، ممزوجة بمشاعر الفرح والخوف والحزن والغضب والحب والنشوة…، جسدت هذه الشخصيات مواقف الشجاعة والاصرار…، وتمكنت من بلوغ كل مناطق تمازغا وجمع اكبر عدد ممكن من الايقاعات الامازيغية، وجذور الهوية المتمثلة في عادات السكان المحليين والنقوش الصخرية…
تحقق حلم بطل الفيلم الذي اكتشف مصدر الموسيقى التي طالما حلم بها، وادرك ان الموسيقى في كل مكان وفي كل زاوية في كل حركة تهبها الطبيعة، تكمن الموسيقى في مشاعر الحب والحرن والفرح والغضب…. تكمن في الحرية.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر